|بداية النهاية|
---
- بارك تشانيول !
صرخت بذاك الجالس على مكتبه و على يمينه صديقه، جونغ إن، ليقف من مكانه متفاجئا من إعصار غضبي المفاجئ هذا.
زفرت بشدة محاولة التحكم بنفسي و قلت مشددة على كل كلمة أقولها.
- كيف و اللعنة أمكنك فعل ذلك ! ألم يكفيك أنك دمرتني و دمرتهما بالفعل و الآن أصبحت تريد تدميره هو الآخر ! و كأن صديقك لم يتكلف بذلك من قبل.
ملامح الدهشة تصاعدت إلى وجه حونغ إن ليقف من مكانه هو الآخر ليقول.
- آنسة كيم، أرجوك اهدئي، هلا تحدثتي بهدوء عما تقصدينه.
- لا تتقمص دور البريء جونغ إن-شي فأنا بالفعل أعلم عن ألاعيبك القذرة.
أجبته مرسلة نظرات ساخطة له، و لو كانت نظراتي رصاص، لكان جونغ إن الآن تحت الأرض حتما.
كان الصمت سيد الموقف لثوان يسمع بها فقط صوت تنفسهما المتوتر و صوت تنفسي المتسارع دالا على غضبي الشديد، لكن سرعان ما كسر صوت هذا الهدوء المهيب، و لم يكن هذا الصوت إلا صوت قهقهة هيستيرية من تشانيول.
و تلك الضحكة لوحدها وضحت لي الصورة كاملة، و فهمت القصة من جميع جوانبها، تشانيول مريض، و الدوافع التي جعلته يقوم بما فعله هي مجرد دوافع نفسية، و الأسباب الحقيقية هو الوحيد الذي بإمكانه إخباري بها.
و هذا نفسه ما قد قاله لي، هو أخبرني بالحقيقة ليطمسها بعد ذلك.
هو متناقض مع نفسه، هو بالفعل لا يريد فعل ذلك و لكن لا بد و أن له دافعا قويا لجعله يستمر رغما عنه.
و فجأة، كل الحقد و الكره الذي كنت أكنه له تبخر.
- لماذا ؟
كانت كل ما استطعت نطقه قبل أن ينهار تشانيول تماما و يسقط على كرسيه ممسكا برأسه بين يديه و دموعه بدأت بالانهمار بغزارة و بترديد نفس الكلمات بصعوبة بسبب شهقاته التي ما تلبث أن تهدأ حتى ترتفع أكثر.
- كله بسببها ! الذنب كله يعود عليها !
- اهدأ تشانيول و أخبرني من هذه ؟
سألته بهدوء فأنا لن أخاطر بفعل شيء متهور و يمتنع تشانيول عن إجابتي، فأنا الآن على بعد خطوات لمعرفة الحقيقة التي عشت سنين في محاولة اكتشافها.
أنت تقرأ
166.
Fiksi Penggemar"أقسم أنك لست بمجنون". "معك حق، فأنا العاقل في عالم المجانين". #3 بيكهيون في الرابع من يوليوز، 2019 #2 بيكهيون في السابع و العشرين، الثامن و العشرين من مارس، 2020 #1 بيكهيون في الثامن من ماي، 2020 Started 101016 Finished 100217 *القصة بريئة من أي عل...