الجزء..1

33.1K 204 49
                                    


ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﺤﺎﻻ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺎﻏﺎ

ﺍﻟﻄﻴﺢ، 23:39 ﺩﺍﺑﺎ ، ﺍﻟﻀﻼﻡ ﻋﺎﻓﻂ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ

ﻏﻴﺮ ﺷﻲ ﻻﻣﺒﺎﺕ ﺑﻌﺎﺩ ﻟﻲ ﻣﺨﺘﺎﺭﻗﻴﻦ

ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﺣﺶ، ﺍﻟﺤﺲ ﻣﻘﻄﻮﻉ ، ﻛﻨﺴﻤﻊ

ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻭ ﺷﻲ ﻃﻮﻣﻮﺑﻴﻼﺕ ﺍﻻ

ﺩﺍﺯﻭ ، ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﺍﻭ ﻣﺨﺸﻴﺔ ﻓﻤﻮﻧﻄﻮﻳﺎ

ﺑﺤﺎﻻ ﻛﻨﺤﻤﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻟﺴﻌﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ

ﺍﻟﺒﺮﺩ ، ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ

ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ، ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺎ ﺩﻳﻤﺎﻛﻨﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﻴﺘﺎ

ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﻮﻣﺎ ﻛﺎﻥ

ﻏﻴﺮ ، ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﻮﻗﻒ ﻣﻦ

ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ، ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺮﺩﺩ " ﻣﻐﻴﻄﺮﺍ ﻭﺍﻟﻮ ﺍﻥ

ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻐﻴﻄﺮﺍ ﻭﺍﻟﻮ " ﺍﻭ ﻣﻊ

ﺫﺍﻟﻚ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻏﺎﺩﻱ ﺍﻭ ﻛﻴﻜﺒﺮ ، ﻏﺎﺩﺍ

ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻣﺒﻘﺎﻭ ﻟﻴﺎ ﺍﻻ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﺑﺎﺵ

ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻲ ﺩﺍﺭﻧﺎ ، ﺷﻮﻳﺔ

ﻛﻨﺴﻤﻊ ﺷﻲ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ، ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺩﻳﺎﻝ

ﺷﻲ ﺷﻤﺎﻛﺮﻳﺔ ، ﺗﺨﻠﻌﺖ ﺍﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺒﺪﻝ

ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻭ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺧﺪﻣﺖ

ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺳﺔ ، ﻣﺎ ﺧﺘﺎﺭﻳﺘﺶ

ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻴﺖ ﺗﺨﻠﻌﺖ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ﺩﺯﺕ

ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻀﻠﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ

ﻫﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻀﺮ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ
،
ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﻔﺎﺩﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻘﻴﻞ

ﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ "

ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﻜﺎﻡ ، " ﺗﻤﻴﺖ ﻏﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺑﺎﻗﺎ

ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ

ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﻟﻲ ﻛﻴﺘﺴﻤﻌﻮ ، ﺍﻭ ﻟﻲ

ﺷﻔﺖ ﺧﻼﻧﻲ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﺍﻭ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﺎ

ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺞ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻲ ، ﻭﺍﺧﺎ ﻛﺎﻥ

ﺍﻟﻀﻼﻡ ﺑﺎﻟﻠﻤﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ

ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﻤﻴﺰ ﺷﻨﻮ ﺷﻔﺖ ، ﻛﺎﻥ

ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻭ ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻭ ﻫﺎﺯ ﺟﻨﻮﻳﺔ ﻓﺎﻳﺪﻭ ،

ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭ ﻧﻠﻘﻰ ﺣﺘﻔﻲ

ﻣﻊ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻛﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺍﻭ ﻧﻤﻮﺕ

، ﺷﺪﻳﺖ ﺑﻼﺻﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻭ ﺯﻳﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺣﻴﺖ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ

ﺑﻼﺻﺘﻮ ، ﺍﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺮﺭﺕ

ﻧﺮﺟﻊ ، ﺩﺭﺕ ﺍﻭ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻱ

ﺟﺮﻳﺖ ، ﻛﻨﺠﺮﻱ ﺍﻭ ﻛﻨﺴﻤﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ

ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻳﺎ ، ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﺐ ،

ﺣﺠﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ، ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﺴﻤﻊ

ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﻛﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ، ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﻐﻮﺕ ﺍﻭ

ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﺎﻻ ﻛﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻩ

ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻗﺪﺍﻣﻲ ،

ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﻘﻀﺮ ﻧﻠﻘﻰ

ﻟﻲ ﻳﻌﻮﻧﻲ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻠﺤﻈﺔ ﺍﻣﻠﻲ

ﺗﻼﺷﻰ ، ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻪ ﺷﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ

ﺍﻭ ﻟﻮﺍﻩ ﻓﺎﻳﺪﻭ ﺍﻭ ﺟﺮﻧﻲ ﺣﺖ ﻃﺤﺖ

ﻓﺎﻷﺭﺽ ....

ﻳﺘﺒﻊ...

اغتصاب _ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن