ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﺤﺎﻻ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺎﻏﺎﺍﻟﻄﻴﺢ، 23:39 ﺩﺍﺑﺎ ، ﺍﻟﻀﻼﻡ ﻋﺎﻓﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻏﻴﺮ ﺷﻲ ﻻﻣﺒﺎﺕ ﺑﻌﺎﺩ ﻟﻲ ﻣﺨﺘﺎﺭﻗﻴﻦ
ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﺣﺶ، ﺍﻟﺤﺲ ﻣﻘﻄﻮﻉ ، ﻛﻨﺴﻤﻊ
ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻭ ﺷﻲ ﻃﻮﻣﻮﺑﻴﻼﺕ ﺍﻻ
ﺩﺍﺯﻭ ، ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺍﻳﺪﻳﺎ ﺍﻭ ﻣﺨﺸﻴﺔ ﻓﻤﻮﻧﻄﻮﻳﺎ
ﺑﺤﺎﻻ ﻛﻨﺤﻤﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻟﺴﻌﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺒﺮﺩ ، ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ، ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺎ ﺩﻳﻤﺎﻛﻨﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﻴﺘﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﻮﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻏﻴﺮ ، ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﻮﻗﻒ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ، ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺮﺩﺩ " ﻣﻐﻴﻄﺮﺍ ﻭﺍﻟﻮ ﺍﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻐﻴﻄﺮﺍ ﻭﺍﻟﻮ " ﺍﻭ ﻣﻊ
ﺫﺍﻟﻚ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻏﺎﺩﻱ ﺍﻭ ﻛﻴﻜﺒﺮ ، ﻏﺎﺩﺍ
ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻣﺒﻘﺎﻭ ﻟﻴﺎ ﺍﻻ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﺑﺎﺵ
ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻲ ﺩﺍﺭﻧﺎ ، ﺷﻮﻳﺔ
ﻛﻨﺴﻤﻊ ﺷﻲ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ، ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺩﻳﺎﻝ
ﺷﻲ ﺷﻤﺎﻛﺮﻳﺔ ، ﺗﺨﻠﻌﺖ ﺍﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺒﺪﻝ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻭ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺧﺪﻣﺖ
ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺳﺔ ، ﻣﺎ ﺧﺘﺎﺭﻳﺘﺶ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻴﺖ ﺗﺨﻠﻌﺖ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ﺩﺯﺕ
ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻀﻠﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻀﺮ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ
،
ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﻔﺎﺩﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻘﻴﻞﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ "
ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﻜﺎﻡ ، " ﺗﻤﻴﺖ ﻏﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺑﺎﻗﺎ
ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ
ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﻟﻲ ﻛﻴﺘﺴﻤﻌﻮ ، ﺍﻭ ﻟﻲ
ﺷﻔﺖ ﺧﻼﻧﻲ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﺍﻭ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺞ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻲ ، ﻭﺍﺧﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻀﻼﻡ ﺑﺎﻟﻠﻤﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ
ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﻤﻴﺰ ﺷﻨﻮ ﺷﻔﺖ ، ﻛﺎﻥ
ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻭ ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻭ ﻫﺎﺯ ﺟﻨﻮﻳﺔ ﻓﺎﻳﺪﻭ ،
ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭ ﻧﻠﻘﻰ ﺣﺘﻔﻲ
ﻣﻊ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻛﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺍﻭ ﻧﻤﻮﺕ
، ﺷﺪﻳﺖ ﺑﻼﺻﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻭ ﺯﻳﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺣﻴﺖ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺑﻼﺻﺘﻮ ، ﺍﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺮﺭﺕ
ﻧﺮﺟﻊ ، ﺩﺭﺕ ﺍﻭ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﺟﺮﻳﺖ ، ﻛﻨﺠﺮﻱ ﺍﻭ ﻛﻨﺴﻤﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ
ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻳﺎ ، ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﺐ ،
ﺣﺠﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ، ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﺴﻤﻊ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﻛﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ، ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﻐﻮﺕ ﺍﻭ
ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﺎﻻ ﻛﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻩ
ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻗﺪﺍﻣﻲ ،
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﻘﻀﺮ ﻧﻠﻘﻰ
ﻟﻲ ﻳﻌﻮﻧﻲ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻠﺤﻈﺔ ﺍﻣﻠﻲ
ﺗﻼﺷﻰ ، ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻪ ﺷﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ
ﺍﻭ ﻟﻮﺍﻩ ﻓﺎﻳﺪﻭ ﺍﻭ ﺟﺮﻧﻲ ﺣﺖ ﻃﺤﺖ
ﻓﺎﻷﺭﺽ ....
ﻳﺘﺒﻊ...