" ﻫﻬﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺎﻛﻠﻮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺿﺮﻧﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ" .. ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺍﻭ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻠﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺍﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺪﺍ ﺗﺴﺨﻦ ﻓﺎﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻳﻒ ﺍﻭ ﺗﺤﻂ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﺔ ﺍﻭ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻛﻨﺎﻛﻠﻮ ﺍﻭ ﺍﻧﺎ ﺩﺭﺕ ﺑﺤﺎﻻ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﻛﻠﻴﺖ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ .. ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﺎﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻀﺤﻚ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﺒﻌﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻬﺎ : ﻋﻼﺵ ﺧﻮﻙ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ؟ ﻏﺘﻜﻮﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ " .. ﺩﻏﻴﺎ ﺗﻤﺤﺎﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺪﻭﺭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ : ﻡ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺠﻮﻉ؟ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻮﺽ ﻧﺠﻤﻊ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ".. ﺷﺪﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ :ﻋﺎﻓﺎﻙ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ، ﻋﻼﺵ ﺧﻮﻙ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﺎ ﻫﺎﻛﺎ" .. ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ : ﻭﺍﺧﺎ، ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ .. ﺧﻮﻳﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻲ ﺻﺤﺎﺑﻮ ﺗﻤﺎﻙ ﺍﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺨﺎﺻﻤﻴﻦ ﺍﻭ ﻣﺸﻰ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﺎﻫﻢ ، ﺍﻭ ﻋﺮﺿﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻠﻲ ﻣﺸﺎ ﻳﻔﺤﺺ ﺭﺍﺳﻮ ، ﺩﺍﺭﻭ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺯﻳﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻲ ﺧﻼﺗﻮ ﺟﻬﻞ ﻫﺎﻛﺎﻙ ﺍﻭ ﻭﻻ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺣﺶ، ﺍﻭ ﻟﻸﺳﻒ ﻃﺤﺘﻲ ﻧﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ .. ﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺎ ﻧﻀﻠﻮ ﻧﺘﺄﺳﻔﻮ ﻟﻴﻚ ﻭﻻ ﻧﺸﻜﺮﻭ ﻓﻴﻚ ﻣﻐﻨﻜﻔﻴﻮﻛﺶ ﺣﻘﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻴﻘﻴﻨﻲ ﺧﻮﻳﺎ ﺣﻨﻴﻦ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﻳﻘﻴﺲ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻣﺮﺗﻮ " .. ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﺗﻮ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻟﺪﻭ ﺣﻴﺖ ﻛﻴﺸﺒﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ "ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻟﺪﻭ ﻳﺎﻙ؟" .. ﻟﻴﻠﻰ: ﺷﻜﻮﻥ؟ ﺍﺍﻩ ﺍﺳﺎﻣﺔ؟ ﺍﻩ ﻭﻟﺪﻭ، ﻣﺎﺗﺖ ﻣﺎﻣﺎﻩ ﺍﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻮﻟﺪﻭ، ﺍﻣﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺘﺴﻄﻰ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺒﻐﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ، ﺍﻭ ﻫﻮ ﻟﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺎﺳﺎﻣﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻣﺒﺮﺯ ﺍﻭ ﺣﻮﻳﺠﻮ ﺍﻭ ﻳﺼﻮﺏ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺒﻐﻮﻥ ﺍﻭ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻣﻌﺎﻩ، ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺪﻳﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻜﻴﻔﺮﻗﻮﺵ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺩﺍﺑﺎ ﻣﻜﻴﻘﺒﻞ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻻ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﺸﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻴﺮ، ﺍﻭ ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﺸﺒﻬﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ" .. ﻳﻤﻜﻦ ﺩﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﺧﻼ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ؟ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﻜﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭ ﺍﻋﺘﺎﺫﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﺖ ﺧﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻧﺮﺗﺎﺡ .. ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﺑﺰﺍﻑ ﻓﺎﻟﻬﺪﺭﺓ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﻰ، ﻟﻲ ﻓﻬﻤﺖ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻣﻴﺮ ﻣﻌﻤﺮﻭ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻤﺴﻨﻲ ، ﻭﺍﺵ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻴﻪ؟ .. ﻃﺎﺡ ﻓﺒﺎﻟﻲ ﺍﻣﻴﻦ ﺍﻭ ﺗﻔﻜﺮﺗﻮ ﻣﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺩ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻭ ﻣﺠﺮﺟﺮﻧﻲ، ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻬﺮﺑﻮ ﻣﻨﻲ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻲ ﻓﻜﺮﺷﻲ ، ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻘﻀﺮ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻴﻪ، ﺍﻧﺎ ﻏﻨﺘﺎﻗﻢ ﻣﻨﻮ ﺣﻴﺖ ﻫﻮ ﺩﻣﺮ ﻟﻴﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ ﺍﻭ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﺩ ﻟﻬﻮﺍ ، ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺑﺎﺵ ﻣﻨﺪﻳﺮﺵ ﺍﻟﺤﺲ ﺣﻴﺖ ﻛﻴﻦ ﺍﻟﺼﻘﻴﻞ ﺍﻭ ﻣﺒﻐﻴﺖ ﻧﻔﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺨﺮﺝ ﻧﺠﻠﺲ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻭ ﺍﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺘﺼﺎﻃﺢ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻭ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺯ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎ ﺧﻮﺍﻩ ﻋﻠﻴﻪ يتبع ....