ﻣﺎﻣﺎ: ﺍ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺶ ﻓﺒﺎﻟﻚ ﺻﺎﻓﻲ
ﻣﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻨﻴﻪ ،ﻏﺘﻠﻘﺎﻱ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻨﻮ. "
ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻨﻮ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ،
ﻣﻐﺘﺼﺒﺔ، ﺷﻜﻮﻥ ﺑﻘﻰ ﻏﻴﺸﻮﻑ
ﻓﻮﺟﻬﻲ .. ؟ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻭﺯﺕ 3 ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻭ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺪﺍﺭﻣﺎ ﻭﺍﺧﺎ ﻭﺟﻬﻲ
ﻣﺒﺮﺍﺵ ﻣﺰﻳﺎﻥ ، ﻓﺎﻟﻌﺸﻴﺔ ﺟﺎﻧﻲ
ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ، ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻭﻟﻜﻦ
ﺗﺤﻤﺴﺖ ﺑﺎﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺍﻭ ﺣﻠﻔﺖ
ﺑﺎﺵ ﻧﺪﻣﺮﻭ ﻛﻴﻒ ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻓﺎﻟﻐﺪ
ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺣﻴﺖ ﻣﻘﺪﻳﺘﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ، ﺩﺍﺧﻠﺔ
ﺍﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ، ﻧﻔﺲ
ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻟﻲ ﻋﺸﺘﻮ ﻣﻠﻲ ﺷﻔﺘﻮ ﻫﺎﺯ
ﺍﻟﺠﻨﻮﻳﺔ ﻋﻮﺩﺕ ﺣﺴﻴﺘﻮ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻭ
ﻣﺎﻣﺎ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﻳﻌﻴﻄﻮ ﻟﻴﺎ ، ﺍﻭ ﻣﻠﻲ ﻋﻴﻄﻮ
ﻟﻴﺎ ﻃﻠﺒﻮ ﻧﺪﺧﻞ ﺑﻮﺣﺪﻱ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﺎﻟﻠﻮﻝ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻟﻲ ﺣﺴﻴﺘﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﻬﺘﻮ ﻣﻠﻲ
ﺗﻔﻜﺮﺗﻮ ﻗﻮﺍﻧﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺩﺭﺓ
ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻭ ﻛﻨﻌﺮﺝ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﺣﻴﺖ ﺗﻮﻋﺖ
ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻭ ﻫﺰﻳﺖ
ﺭﺍﺳﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺦ .. ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ
.. ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻤﻲ ﺍﻭ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ،
ﺣﻴﺖ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﻴﺒﻴﻦ ﺑﻠﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﺪﻳﺮ
ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﺔ، ﻣﻠﻲ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺍﻭ ﻋﺾ ﻗﻨﻮﻓﺘﻮ ﺑﺤﺎﻻ ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻴﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻤﻠﻚ ﻭﺟﻪ ﻣﻼﺋﻜﻲ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻠﻲ ﺭﺍﻩ
ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻮ ، ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻭ ﻋﺎﻣﺮ ﻓﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻄﺎﻱ ﺩﻳﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺶ، ﺑﻴﺾ ﺍﻭ
ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻲ
ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻐﺮﻏﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻤﺮ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺗﺒﺜﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﺑﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻭ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺣﻴﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﺍﻭ
ﺍﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺷﻤﺔ ﻟﻲ ﻓﺎﻳﺪﻭ
، ﺍﻟﻮﺷﻤﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻹﻳﺪ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺷﺎﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻭ ﻣﺠﺮﺟﺮﺍﻧﻲ ، ﺍﻭ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻯ ﻳﺴﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﻄﻖ ﻫﻮ :
ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ " ﻋﻴﻨﻴﺎ
ﻭﺳﺎﻋﻮ ﺍﻭ ﻓﻤﻲ ﺗﺤﻞ ﺍﻭ ﺩﺭﺕ ﺷﻔﺖ
ﻓﻴﻪ ، ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﺘﻮﺣﻲ
ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﻜﻴﻀﺤﻜﺶ ، ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺴﻴﺖ
ﺑﺮﺟﻠﻴﺎ ﺗﻘﺎﻟﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺑﺎﻏﻴﻦ ﻳﺘﺴﺪﻭ
ﻣﻌﻘﻠﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻃﺤﺖ
ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺍﻭ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ .
.......ﻳﺘﺒﻊ
#ميمو