ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ 20 ، ﺳﻨﺔ ، ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔﺑﻤﺮﺟﺎﻥ ﺍﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻌﺠﺒﻨﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺘﻼﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﺧﺪﻳﺖ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﻲ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﺍﻭ ﻛﻨﺖ
ﻏﻨﺨﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ 10 ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﺖ ﻏﻨﺘﺰﻭﺝ ﺑﻮﻟﺪ
ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻣﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ
ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻭ ﺣﻨﺎ ﻟﻌﻀﻴﺎﺗﻨﺎ ، ﻛﻨﺒﻐﻴﻪ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻭ
ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ، ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺒﺮﺯﻃﻮ ﻭﻗﺘﻲ
ﻟﻲ ﻛﻨﺠﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻞ ، ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ
ﻛﻴﻠﺢ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﻟﻲ ﻳﺠﻴﺒﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺣﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻗﺎﺻﺢ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺮﻓﺾ ﺣﻴﺖ
ﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻭﻧﺴﺒﻮﺭ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻜﻮﻥ
ﻋﺮﺳﻲ ،ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻏﻨﺘﺠﻤﻊ ﺑﺤﺐ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻣﺮ
ﻟﻴﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﺮﻣﺸﺔ ﻋﻴﻦ .. ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺩﺧﻠﺖ
ﻟﻠﺴﺒﻴﻄﺎﺭ ﻣﺸﻔﺘﺶ ﺍﻣﻴﻦ ، ﻋﻤﺮﻭ ﺟﺎ
ﺷﺎﻓﻨﻲ ، ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﺎ؟
ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ .. ﻣﺰﺍﻝ ﻫﺪﺭﺗﻮ ﻛﺘﺮﺩﺩ
ﻓﻮﺩﻧﻲ : ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ، ﻭﺍﺧﺎ ﻳﻮﻗﻊ ﻟﻲ ﻭﻗﻊ
ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺑﻮﺣﺪﻙ ﻭﻻ ﻧﺘﺨﻠﻰ
ﻋﻠﻴﻚ.. " ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﺲ ﻛﻠﺸﻲ ﻃﺮﺍ،
ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻡ ﻣﻠﻲ ﻗﺎﻟﻲ: ﺣﻨﺎ
ﺷﺪﻳﻨﺎﻩ ﺍﻭ ﻋﺘﺎﺭﻑ ﺑﻬﺎﺩﺷﻲ ﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻭ
ﻛﻨﺘﺴﻨﺎﻭﻙ ﻏﻴﺮ ﺗﺒﺮﺍﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ
ﺗﻮﺍﺟﻬﻮ ﻓﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.. " ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻏﻨﺸﻮﻓﻮ ،
ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻻ
ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ ، ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻟﻴﻪ؟
ﺍﺷﻤﻦ ﺫﻧﺐ ﺩﺭﺕ ﺑﺎﺵ ﻳﻄﺮﺍ ﻟﻴﺎ
ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺎﻣﻞ ؟ ﺧﺮﺟﻮ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ،
ﺩﺧﻼﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﺪﺍﻳﺎ
ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺒﺸﻮﺵ ﻛﻴﻒ ﺩﻳﻤﺎ : ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎ
ﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﻘﻴﺘﺶ ﻛﻨﺸﺮﻓﻚ.. "ﻣﺎﻣﺎ: ﺳﻜﺘﻲ
ﺍ ﻟﻬﺒﻴﻠﺔ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻫﺎﻛﺎ ﻧﺘﻲ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ
ﺍ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻭ ﻫﺪﺷﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻟﻠﻪ .. " ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻓﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ،ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻲ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﻣﺎ
ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺮﺍﻳﺎ ﺍﻭ ﻣﻘﺒﻼﺗﺶ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ
ﺍﺻﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻲ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎﻟﻲ .. ﻫﺎﺩﻱ
ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻧﺎ، ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﻭﻻ، ﻛﻠﻮ
ﻣﻀﺮﻭﺏ ﺍﻭ ﺯﺭﻕ ﺍﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻴﻦ
ﻣﻨﻔﻮﺧﺔ ﺍﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﻫﻲ ﻟﻲ ﻣﻜﺘﺒﻐﻴﺶ
ﺗﺤﻞ ﻟﻴﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺍﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﻲ ﻃﺮﺍ ﻓﻴﺎ ،
ﺑﺎﻗﺎ ﻣﻘﺎﺿﺮﺍﺵ ﻧﺴﺘﻮﻋﺐ .. ﺳﻮﻟﺖ ﻣﺎﻣﺎ
: ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻣﻴﻦ؟ ﻣﻦ ﻟﻲ ﻓﻘﺖ ﻣﺎ
ﺷﻔﺘﻮ .. " ﻣﺎﻣﺎ ": ﻫﺎ .. ﺍﻣﻴﻦ .. ؟ ﺍﻣﻴﻦ
ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺩﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ ﻣﺠﺎﺵ؟"
ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻜﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻜﺬﺏ :
ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺍﻣﻴﻦ ﻣﺒﻘﺎﺵ
ﺑﺎﻏﻴﻨﻲ ﻳﺎﻙ؟.. " ﻣﺎﻣﺎ: ﺍ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺶ
ﻓﺒﺎﻟﻚ ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻨﻴﻪ ،ﻏﺘﻠﻘﺎﻱ
ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻨﻮ.
"ﻳﺘﺒﻊ