أكاديَا .. Akadaiya

PART 6

السلام عليكم جميعا .. قبل كل شيء مبارك عليكم الشهر وإجاره سعيده ..

اسفة جدا للتأخير .. ثلاث أسابيع كانت اختباراتي .. والاسبوع الماضي كنت مسافره ولم أجد حتى وقتا لفتح اللاب توب خاصتي ..

على كل حال .. من هذا الأسبوع سيعود وقت تنزيلي للبارتات كما كان .. كل أثنين .. إلا اذا وجدت ردودا تفرح قلبي فربما أتحمس واكتب بارتا اخر ^^

..

(( الملك الأحمر ))

(( Aka o ))

تسارع نبض قلبها بهلع .. أليس هذا هو الملك الذي يأتي في حلمها ؟ من أين له بالحجر الذي تملكه ؟ هل كان هذا الحجر موجودا منذ زمن بعيد ؟

شعرت بالغثيان والدوار فجأة .. جلست القرفصاء ببطئ وهي تمسك بطنها .. همست لنفسها أن تهدئ وهي تأخذ نفسا عميقا وتزفره بهدوء ...

هناك صلة بينها وبين هذا الملك .. وأساس هذه الصلة هو هذا الحجر .. ان عرفت عن هذا الحجر فستعرف كل شيء ..

قفزت بذعر حين وصلها صوت ريفا الخافت وهي تنادي .. ارتجفت رغما عنها .. كلا .. لا يجب على أحد أن يعرف هذا المكان ! .. شيء ما بداخلها صرخ بهذا لتجبر نفسها على الوقوف والمغادره سريعا .. وليس قبل أن تلقي نظره على الشاب ذو الأعين الماسيه الحمراء ..

.,.,.,.,,.,.,..,,.,.

رما بكومة الاوراق التي في يده على الطاولة وهو يزفر بضجر .. اراح ظهره على ظهر الكرسي وهو يضغط على ما بين عينيه ..

فتح عينيه حين سمع طرق الباب و أذن للطارق بالدخول بصوت متململ وقد عرفه .. وكيف لا يفعل وهو من يحضر له كومة أوراق بين حين و آخر ..

دخل شاب بشعر أزرق طويل يربطه كذيل حصان وهو يبتسم بلطف مغلقا عينيه استعدادا لما سيتلقاه من صراخ ..

نظر الشاب الأول بصدمة لما يحمله الداخل .. اهتز حاجبه وهو يقول بغضب مكبوت: رينِي , كوني أصحت الملك لا يعني أن تلقي بكل كومة الاوراق علي

فتح عينيه السماويتين قائلا ببراءة مصطنعه : أنا لا ألقيها عليك سيدي , بل هو عملك

صرخ ضاربا الطاولة وعينيه الماسيتين الحمراوتين تشتعلان غضبا : نصف ما تعطيني إياه هو عملك أساسا

رمش ببراءة : أنا أساعدك لتصبح ملكا رائعا

أطلق { تشه } ساخطه وهو يقف قائلا : نعم نعم أنت كذلك

قطع الغرفة ومر بجانبه ليخرج من الغرفة ... استدار إليه الشاب وهو ينادي : إلى أين أنت ذاهب سيدي ؟

لوح له بيده اليمنى التي يغطيها قفازا جلدي أسود : الجو رائع ومسالم وسيكون إهدارا له إن لم اتمشى قليلا