أكاديَا .. Akadaiya

The Final part

السلام عليكم ..

ها هو البارت الاخير .. اهداء لـ @maha773 و @layana_cloud ..

مر الكثير من الوقت منذ بداية الرواية .. اشكر من دعمني بردوده وتصويتاته , وكذلك لمن دعمني في الخفاء - مع انني اردت رؤيتكم-

هذه الرواية احببتها كثيرا , واحببت شخصياتها ..

لذلك سأحب رؤية تعليقاتكم حولها وحول اشخصيات { بما انها انتهت } ..

هذه الرواية انتهت .. لكن مشواري لم ينتهي .. سأكمل سيريو بإذن الله.. وسأكتب المزيد من الروايات بعدها < ان قمتم بتشجيعي بالطبع ^^

لن اطيل الحديث .. إليكم البارت الأخير ..

.

(( أكَادَيًا ))

(( AKADIYA ))

ركض بسرعه لاهثا فوق الطريق الملتف حول الجبل وهو يتذكر همس ريٍني الحزين : المفتاح .. ليس هو الحجر .. بل أكاديا نفسها ..

هو لم ينتظر ليسمع شرحه .. لم يقدر .. في اجزاء من الثانيه تذكر ما قالته قبل ينطلقوا الى البوابة , ليجد نفسه يركض اليها ..

وعند تسونا ...

حدق ريني بالشاب الذي كان يضغط على مقبض سيفه وقد صر على اسنانه حتى سمع صوت احتكاكها ..

اغمض عينيه سائلا : هل انت غاضب ؟

اطاح بواحد من الجيد قائلا بصوت مهتز : نعم انا غاضب , غاضب جدا .. لكن ...

عض على شفتيه يداري عبارته : لا حق لي لأقول شيئا .. لأنني لن أحاول ايقافها ..

هو يحمل فوق كتفيه حملا كبيرا .. مهما تمزق قلبه فلن يستطيع رمي هذا الحمل بسهوله ..

حدق به ريني بحزن .. قال: الحجر .. ليس المفتاح .. على الاقل ليس للبوابة .. المفتاح هم الورثة , انهم يولدون مع قدره لفتح البوابة .. ويتميزون بلون اعين حمراء كالالماس .. وبسبب القدرة التي يحملونها , فأمهاتهم جميعا يمتن بعد ولادتهم , ويصاب ابائهم بمرض ما ...

اغلق عينيه بألم : عرفت هذا بعد بحث دام سنوات .. لا اعرف لماذا لكن لعله احد اعراض كون احد البشر هو المفتاح ...

اخذ نفسا قبل ان يكمل : الحجر .. ما هو الا مفتاح لقدرة الورثه .. حين يولدون تكون قدرتهم خامله , والحجر يقوم بتنشيطها ...

سأله يائسا : اذا .. ما قالته أكاديا قبل رحلينا .. هو ينطبق عليها ؟

مر صمت ثقيل .. قطعه هامسا: نعم

اغلق تسونا فمه كاتما صرخته , وضع يده فوق وجهه قائلا : تبا .. لماذا اصبح الامر هكذا ؟ لماذا عليها ان تفعل هذا من اجلنا ؟

ابتسم ريني بألم , متذكرا ريوسي : لأن الورثة .. أناس حمقى

نظر الى كتفي تسونا اللذان بدآ بالانتفاض ليقول : اغضب , واحزن .. وابكِ من أجلها .. لأنك لن تكون قادرا على هذا بعد الان ..