Part 13

891 118 42
                                    

السلام عليكم .. اعتذر للتأخير الذي حدث .. كان لدي اختبار صعب وأرسلت جهازي للصيانة ..

على كل حال , هذا البارت قد أتى , بنهاية صادمة ..

صحيح , لقد قلت بأن الرواية ربما تأخذ من 25 الى 30 بارت .. لكن يبدو أنها لن تأخذ وقتا طويلا كهذا ..

لقد بقي على الارجح من 5 الى 6 بارتات فقط ..

استمتعوا ..

.


(( رينِي ))

(( Rinne ))

سارت الأحصنة بصعوبة في الطريق المتعرجة , كانت الفتاة جالسة منحنية فوق طاولة بسط فوقها خريطة كبيرة تحدق في علامة الاكس الحمراء الكبيرة في احدى أطرافها وهي تفكر بشرود ..

هي قد سمعت نقاشهم بالأمس , حيث كانوا قد غادروا المملكة , حول مكان المفتاح , او الدليل إليه ..لكن هذا لا يتعدا كونه اشاعة ولا مصدر موثوق له.. واخذ النقاش مسارا حادا حين تم ذكرها وكيف انها لم تفدهم بشيء بعد .. مما جعلها تهمس لهم بتوتر عن مكان البوابة , وهي لم تكذب .. هي لا تعرف مكانها تحديدا , إلا انا تعرف في اي اتجاه هي .. واكملت متمتمة بعد ان اشارت لمكان البوابة بأن المفتاح قد يكون قريبا من هناك .. وهناك فاجئها تسونا بأن الاشاعات حول الدليل الى المفتاح في الاتجاه نفسه ..

ولهذا , هم يأخذون هذا الطريق منذ أسبوعين ولم يحدث شيء بعد , لا دليل الى المفتاح ولا بوابة , ما يقوم بتغيير روتينهم هو مهاجمة الجيد لهم من فترة لأخرى ..

اجفلت حين اهتزت العربة في الطريق الوعرة .. زفرت بإرهاق , خلال الاسبوعان لم ترى أي حلم اخر يخص المفتاح أو ريوسي .. اهذا كل ما يجب ان تعرفه ؟

رفعت رأسها حين توقفت العربة مع دخول رايزا حيث تجلس , قال لها بابتسامة لطيفة : سنتناول الغداء

,.,.,..,,.,.,.,.,,.,,,,

لم تتغير أجواء الغداء عن العادة .. تسونا وليون يمزحان كالمعتاد , والاخير يستمر بمضايقة جو الذي كان يرميه بنظرات ملتهبه ورايزا يتدخل في الحديث بين فترة وأخرى لامتصاص غضب جو .. كاي يراقبهم بنظرات { حمدا لله على العقل } , مايهي تتهامس مع ريكا التي كانت تبادلها بإجابات قصيرة , ريفا تأكل بجانبها وهي لا تنفك عن الثرثرة حتى أن أكا تتساءل عن مصدر هذه الأحاديث التي لا تنتهي ..

بعد الغداء , انتبهت ريكا الى ان مخزون مياه الشرب في العربة يكاد ينفذ , فأخذت دلوين كبيرين امسكت بإحداهما ومدت الاخر الى أكا التي نظرت اليها متسائلة ..

اجابت على تسائلها ببرود : لا ضير بأن تكوني مفيدة من وقت لاخر

لتهز رأسها بضحكه مغتصبه وهي تمسك بالدلو ..

أكاديَا .. Akadaiyaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن