أكاديَا .. Akadaiya

PART 9

السلام عليكم ..

اسفة للتأخير كنت خارج المنزل بالأمس ولم تتسنى لي فرصة للكتابه ..

(( استيقاظ المفتاح ))

(( kagi no kakusei ))

بلغت القلوب الحناجر وبردت الأطراف و جحظت الأعين محدقة بالضحية الثالثة التي تمزقت بين مخالب الجيد وكأنها ورقة ..

من حاول الهرب انتهى به الأمر به برأسٍ بين فكي الجيد أو جسد ممزق من مخالبها ... في حين خارت قوة البقية ساقطين على الارض باستسلام غير قادرين على البكاء او الصراخ .. للتو كانت الأجواء سعيدة .. هناك من كان يتسوق مع عائلته .. او يلعب مع أصدقاءه .. او يتناول الطعام مع امه او يتشاجر مع اخيه ومن ساعد أبيه في العمل .. كل شيء كان سعيدا دافئا .. كيف انقلب الأمر الى بحر من دماء غاصت الجثث بداخله .. الى ألسنه لهب تأكل الحي والميت ..

دست الصغيرة رأسها في صدر الشابة وهي تبكي بصوت مكتوم ..في حين حدقت هي بهم برعب وقد شحب وجهها بالكامل ..

خرجت همسات متقطعه من شفتيها : لمــا..ذا ؟؟

سالت دموعها بتتابع مكملة وقد تقوست شفتيها : لماذا حدث هذا ؟

ألأنها لم تصدق شعورها ؟ ألهذا يحدث كل هذا ؟

...................... (( توقف فقط .. أرجوك .. ليوقف أحدكم هذا ))) .....

يد قوية امسكت برأسها .. انفاس دافئة ضربت أذنها ... صوت عرفته همس بصوت رقيق : ايقظيها .. قوة المفتاح

.,.,.,,..,,.,..,.,,..,.,,..,.,.,.,.

طعن رايزا وحشا اخر وهو يكز على أسنانه .. سحب سيفه وهو ينفضه لتتطاير الدماء هامسا بصوت حانق : لا نهاية لهم

حلق وحش اخر من خلفه فوق رأسه بعد ان قسم لنصفين .. استدار خلفه ليجد قائده الشاب يقترب وهو يلهث ليقول : اه تسونا

اعطى كلاهما ظهره للاخر وهو يسأله : كيف الأمور ؟

أجابه مراقبا الجيد بنظرات حادة : لم يكن هناك جيد في المنطقة الشمالية والغربية , هذا يعني انهم جميعا متجمعون هنا

قال رايزا بابتسامه مهتزه : اه لا , في الحقيقة هم قد انقسموا على 3 مجموعات , جو اهتم بالمجموعه التي اتجهت يمنيا اما التي اتجهت شمالا فكاي ذهب خلفهم

افلتت منه { هاه } ساخطه قبل ان يقول : الا يعني هذا بأنهم قد ينقسمون مجددا ؟ تبا لهم

هاجم رايزا أحدهم وقال وهو يطعنه : لكن أليس هذا غريبا ؟

قطع تسونا اخر وهو يهمس : نعم , في العادة هم يهاجمون في مجموعه واحدة , وحركاتهم تدل على انهم مجرد وحوش جائعة

تصدى رايزا لمخالب اخر وهو يقول : لكنهم الان ينقسمون منتشرين في المدينه , مالذ..

وقطعت كلماته حين اهتزت الأرض تحتهم ...

.,.,.,,.,.,...,.,.,,.,..,.,,..,

اهتزت الأرض بقوة وارتفع عمود أحمر من الضوء .. ثارت رياح قوية مبتعدة عن العمود وهي تحمل التراب والحطام ليلتصق الناس بالأرض وهم يصرخون .. انفصلت من العمود عدة شرائط متوهجه وبدأت تضرب الأرض كالسياط لتنشق الأرض مع كل ضربة ..

استدارت رؤوس الجيد _ جميعهم بلا استثناء _ كالآلات بشكل واحد باتجاه العمود لتركض باتجاهه والارض تتحطم تحت مخالبها ..

,.,.,..,,,,,,.,.,.,..,,.,.,.,.,..,

تطايرت خصلات شعره الرماديه بفعل الرياح وهو واقف داخل عمود الضوء وأمام الفتاة..

كان الوشاح الذي ربطته قد طار _ او تمزق , لا أحد يعلم _ والحجر في جبهتها يتوهج توهج عينيها الماسيتين ..

همس قائلا بصوت لم يغطي الضجيج عليه : هذا هو الاستيقاظ الثاني للحجر .. الاستيقاظ الأول كان حين اتصل بالوريث , من هذه النقطة ستبدأ ذكريات الحجر تتدفق إليك مزودا إياك بالكثير من المعلومات عنه وعن الورثة قبلك , من هم الورثة ؟ ما هو المفتاح ؟ مكان الباب ؟ ستعرفين كل شيء .. حتى مهمتنا

تقدم إليها ببطئ .. جلس على ركبته اليمنى ونزع القفاز الأسود من يده .. وضع يده فوق جبهتها وهو يهمس : كوني قوية

,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

غطا عينيه بذراعه كازا على أسنانه وهو بالكاد يقف .. رفع ذراعه قليلا سامحا لمجال نظره أن يتسع قليلا وهو يهمس : ما هذا ؟

رفع أنظاره حين توقفت الشرائط عن ضرب الأرض وارتفعت بهدوء ملتفه حول العمود لتتحم معه .. قبل أن يتبدد العمود بشكل مفاجئ ..

رمش بزبجديتيه بصدمة حين تدفقت موجه حمراء بعد تبدد العمود ...

اتسعت عيناه بصدمة قد انقطعت أنفاسه .. حين رآها واقفة بحجر مشع في جبهتها وهي تحدق في السماء بشرود ..

وفي رمشة عين .. ظهرت الجيد من حولها

,.,..,,.,.,.,..,,..,.,,.,.

رمشت عدة مرات بصدمة وقد استعادت وعيها .. وبدأت الأحداث تتدفق في رأسها منذ ظهور العمود الى الان ..

الاستيقاظ الثاني ؟ ماهذا ؟؟

تحسست جبهتها ببطئ .. الأمر مخيف بقدر ما هو صادم ...

وبين انخفاض جفنها وارتفاعه .. ظهر وجه جيد أمامه يلفح وجهها بأنفاس ساخنه ...

شهقت بصدمة وهي تتراجع للخلف في حين رفع الجيد مخالبه وهبط بيده باتجاهها ليتصدى له كاي ..

....

الفصل قصير ؟ حسنا وهو كذلك .. كنت أنوي أن أجعله طويلا _ على الخطة _ ولكن لا يوجد تشجيع كافي .. كيف أكتب ولا يرد سوى واحد او اثنان ؟

انا لا اطلب الكثير .. ان لم تحب فكرة الرد فتصويت يكفيني لأعرف أن هناك من ينتظرني

وشكرا لم جميعا