جوري
الليل كله لم تهدء خالتي وكانت تبكي وتترجى علي ان يصحى.... اما انا كان قلبي يبكي قبل عيني ... انتظر خروج الدكتور لكي يعلمنا عن حالته .... كنت اتصنع انني بخير امامهم ولكني كنت اكثر واحده فيهم متعبه .... خرج الدكتور واخيرا ... تجمعنا حوله بسرعه والكل يسال بقلقالدكتور : لو سمحتوا اهدو وخلوني اعرف احجي ...
جوري : احجي دكتور من البارحه واحنا كاعدين على نار ...
الدكتور : علي حالته خطره صار عنده ارتجاج بالمخ من كثر الكدمات الي تلقاها على راسه وعنده فطر بالجمجمه ... اني اسف على هذا الكلام بس احنا سوينا الي علينه الباقي يعتمد على دعائكم اله ...
والدة علي ببكاء : اوف يا يمه شلون يهون عليك تعوفني وتروح ... انت سندي بالحياة يا عمري انته ابني الوحيد شلون تكدر تعوفني شلون ....
جوري : كان قلبي يعتصر ألما مع كل كلمه تقولها خالتي...
والدة علي : دكتور فدوه اريد اشوفه
الدكتور : لا ممنوع الزيارات وحالة المريض خطره ...
جوري ببكاء : دكتور خليها تتدخل بس خمس دقايق تشوفه وتطلع فدوه ... انت خلي نفسك بمكانهه شلون تكدر تضل وابنك بين الخياة والموت
الدكتور : خلص خمس دقايق بس لا اكثر ورجاءا عدم احداث ضجه يم المريض
جوري : مشكور دكتور ... دخلت خالتي ونحن بقينا نقف وننتظرها بالخارج ... اقتربت من النافذه الموجوده في الباب ونظرت له ... كان منظره يؤلم كثيرا وجهه المليء بالكدمات وممدد على السرير لا حول ولا قوة ... الاجهزه حوله في كل مكان ....
.
.
.ليان
فتحت عيني ورأيت نفسي ممدده على السرير في غرفتي كان رأسي يؤلمني وضعت يدي على رأسي ... تذكرت ما حدث قمت بسرعه من مكاني ... وكنت ابحث عن هاتفي لكني لم اجده ... يا الهي ما هذه الورطه التي انا بها ... علي اين هو الان ... و كيف حالته ... دخلت امي الى الغرفه وهي تحمل الطعام ... ذهبت عندها بسرعه وقلت بترجي ... ماما موبايلي اريدهوالدة ليان : ابوج اخذه الموبايل
ليان : زين انطيني موبايلج
والدة ليان : بنتي كفينه شر ابوج الله يخليج الي بينه مكفينه
ليان : اذا تحبيني تنطيني موبايلج ابوس ايدج
والدة ليان : هاج بس خلصيني بسرعه
ليان : اخذت الموبايل منها واتصلت على علي كان يرن ولم يجب احد بقيت اتصل حتى جاءني صوت امرأه وبين من صوتها انها كبيره في العمر قلت بلهفه ... خاله اني ليان طمنيني علي وينه وشلون صار ...
والدة علي ببكاء : والله يت بنتي شريد اكلج ابني بين الحياة والموت ... علي حالته خطره حسبي الله ونعم الوكيل بالي سوه بي هيج