علي
بقيت افكر بكلام محمد حتى استنتجت ان كلامه صحيح لماذا انا اعيش وانا متعذب وروحي وقلبي مع شخص غيري ... اخرجت هاتفي من جيبي واتصلت بمحمد ...محمد : هلا علوش ...
علي : هلا بيك ... محمد اني فكرت بكلامك واقتنعت ... اريد ليان تكون الي وبس وماكو غير هذا الحل ...
محمد : لك مو تدلل من عيوني اليوم اجيبلكياها ...
علي : بس شلون راح تندل بيتهه ....
محمد : سهله اراقب عمهه من يطلع من الشركه واندل البيت...
علي : محمد اني معتمد عليك مو تسوي حركة غبيه وينكشف كولشي ...
محمد : لا لتخاف عليه اني راح اضبط السالفه ...
علي : مخايف عليك ولا على نفسي خايف على ليان ...
محمد : تعرف شنو مو صوجك صوجي اني المقهور عليك ودا اساعدك ...
علي : ديلا روح وشوف شغلك وحدك توصلهه للشقه وبعدين اني اجي ...
محمد : اي تدلل يلا باي ...
علي : باي ...
.
.
.
.محمد
خرجت من منزلي ... ركبت سيارتي وبدأت اقودها متجهاً الى الشركه ... عندما وصلت رأيت عمها يخرج للتو لحقت به حتى عرفت اين منزله ... دخل هو الى المنزل وقفت انا بعيد عن المنزل قليلاً .... وفجأه خرجت ليان وكانت تتلفت باحثه عن سيارة اجرة ... قدت السياره وعندما رأتني اشارت لي وقفت لها وركبت بالمعقد الخلفي ....
.
.
.
ليان
انتظرت جود حتى يعود من العمل ولكنه تأخر ... اتصلت به لكي يأتي ويأخذني الى الدكتورة لقد كانت لدي جلسه ... لكنه اخبرني انه عنده عمل لم ينهيه بعد ... قلت له انني سوف اذهب لوحدي ... غيرت ثيابي وخرجت من المنزل وقفت انتظر مرور سيارة اجرة ... رأيت سياره تتقدم اشرت لها وقفت ركبت بالمقعد الخلفي ... نظرت الى السائق كان شكله مألوف امعنت النظر به حتى صدمت قلت بصدمه ... محمدمحمد : كانت تنظر لي بصدمه قلت ... ليان علي يريد يشوفج
ليان : قلت بأندفاع وخوف ... محمد نزلني والله اذا عرفو اني راح اشوف علي راح تكون نهايتي ونهايته ...
محمد : ليان اهدي لتخافين محد راح يعرف ...
ليان : صمت لبرهه وبدأت افكر بعلي وكيف سيكون لقائي به لم اراه منذ مده طويله ... اشتقت له ولكل شيء به
محمد : فكرت ان اسألها مازلت تحب علي ام نسته واحبت زوجها قلت ... ليان انتي بعدج تحبين علي
ليان : ابتسمت بألم وقلت ... اي واكثر من الاول
محمد : حبيت ان الطف الجو واخرجها من حزنها قلت ... علي خبلني تخيلي كام يشوفني انتي شكد ما يفكر بيج ...