أنَا فِي الجَحِيمِ { ١١ } ..

10.6K 593 77
                                    

"سيد هارولد" قال الخادم .

"ما الخطب .. ؟!" سأله هاري بتعجب .

"عليك أن تري هذا" قال الخادم و هو يشير للخارج بينما التفت كلاً من هاري و لوي الي بعضهما بعدم فهم ثم لحقا بالخادم .

* فـي حـديـقـة الـقـصـر *

"سيدي أرجـوك لا يـمكنك الدخـول, هـذا حـفل رسمـي" قال أحد الحراس علي البوابة .

"أقـول لـك أننـا مـدعـوان لـحـفـل الأمـيـر مـالـك" قال أحد خلف البوابة وقد وصل هاري و لوي .

"ماذا يحدث هنا جيرالد .. ؟!" تساءل هاري بعدم فهم .

"سيد هارولد, هاذان الاثنين يدعيان أن الأمير زين قد دعوهما بنفسه علي الحفل" قال الحارس جيرالد .

"ولكن لا يوجد معهما أي دعوات" عقّب الآخر .

"ابعدهما عن هنا, ربما يكونان قد جاءا لإيذاء الأمير أو عائلته" قال لوي بعصبية .

"لا مهلًا لوي" قال هاري ثم اقترب منهما "من تكونان .. ؟!" سألهما بشك .

--- في نفس الوقت ---

لازالوا جالسين و هبة بجوارهم, حاولت النهوض لكن زين لاحظها و أمسك بيدها بسرعة فالتفتت اليه بخوف بينما كان ينظر لها بحدة ..

"إلي أين .. ؟!" سألها بهمس .

"سأسير قليلًا بالأسفل" أجابته بينما ظل يحدق بها بعدم تصديق و هو يضغط علي يدها .

"أقسم لن أبتعد" همست بصوت أقرب للبكاء فترك يدها و هو ينظر لها ثم نهضت بسرعة و التفتوا اليها .

"الي أين ستذهبين يا ابنتي .. ؟!" سألتها الملكة .

"سأسير بالأسفل قليلًا" أجابتها هبة من بين أنفاسها "لن .. لن أتأخر" أكملت بتوتر و هي تلتفت لـ زين لتجده معلقًا بصره بها .

"لابأس" قالت الملكة ثم انحنت لها هبة و ذهبت .

ما أن نزلت بين المدعوين التقطت أنفاسها كأنها كانت سجينة بجواره, لا تقدر علي الالتفات بجوارها حتي وعندما التفتت له بطرف عينها وجدته لازال يرمقها بنظراته مما جعلها تشيح ببصرها بعيدًا بسبب خوفها منه ثم سارت بين المتواجدين .

كان المدعوين ينحون لها عند رؤيتها بينما كانت تومئ لهم بهدوء مبتسمة و هي تسير بتملل, لا تدري هل حقًا ذهبت لتذهب إلي هاري أم فقط بسبب احساسها بالاختناق بينما كانت بجوار زين .. ؟!

هي لا تشعر بأي شيء تجاه هاري .. لكنها فقط تشعر بالأمان كلما كانت بجواره .. تشعر بأنه منجدها من لعنة مالك ليس كما يظن زين أو كما نعته بـ فارس أحلامها ! هاري منجد لها لا أكثر .

MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن