"بحذر" قال نايل بينما كان ليام و هاري يحملان لوي و يضعانه علي سريره .
"شكرًا يا رفاق" قال لوي بخفوت فأومئا له مبتسمان .
"علي الرحب" قال هاري ثم أمسك بكتف لوي "أتمني أن تتعافي سريعًا تومو" قال بخفة مبتسمًا فرد له لوي الابتسامة مردفًا بهمس: أتمني
"حسنًا يا رفاق, فلنتركه ليرتاح قليلًا" قال نايل فأومأوا له .
"ان احتجت شيئًا لوي سنكون بالجوار" قال ليام فأومأ له لوي مبتسمًا وقد جاءت وليها الي الغرفة و هم في طريقهم للخارج .
"أريد الاطمئنان علي لويس !" قالت بلهفة و قلق .
"تفضلي سمو الأميرة" قال نايل "سنكون نحن بالخارج" أكمل فأومأت له و هي تدلف الي الغرفة و خرجوا هم .
"وليها" قال لوي بينما ركضت وليها اليه و عانقته بقوة وقد بادلها العناق، هما صديقان مقربان للغاية! ليسا بحبيبين أو ما شابه .
"قلقت عليك كثيرًا" قالت ثم ابتعدت عنه بينما نظر لها مبتسمًا .
"أنا بخير لا تقلقي" قال مطمئنًا ثم اعتدل في جلسته "سأجري تلك الجراحة لأعود الي السير من جديد" أكمل فنظرت له وليها بفزع .
"هل أصبت بالـ .." تساءلت ولكنها لم تكمل جملتها فأومأ لها ببطء "يا الهي" همست من بين أنفاسها "أتمني أن تصبح بخير عما قريب لوي" قالت بخفوت فابتسم و هو يضع يده علي كتفها بخفة .
"سأكون كذلك طالما أنتِ معي" قال بخفوت فبادلته الابتسامة ثم اقترب منها و طبع قبلة علي وجنتها برقة و جلسا يتحدثان سويًا لترفه عنه قليلًا .
-------------------------------------------
"هبة أرجوكِ" قال زين و هو يلحق بها في حديقة القصر بينما تسير بسرعة و هي تغطي فمها بكفها حتى تمكن من الامساك بيدها ليوقفها "أريد التحدث معكِ! ما الخطب .. ؟!" قال بنفاذ صبر .
"ماذا تريد .. ؟!" سألته بجفاء .
"لما تهربين .. ؟!" سألها بتعجب و هو يمسك بكتفيها .
"لما فعلت ذلك زين .. ؟!" سألته من بين أنفاسها .
"لقد أخذت الإذن منكِ" قال بخفوت فقاطعته بسرعة: لا أعني ما حث منذ قليل !
"أعني كل شيء .. لما فعلت كل هذا .. ؟!" سألته من بين أنفاسها فظل محدقًا بها .
"منذ تركتني و انا متخبط المشاعر, أريد الأخذ بثأرها .. و .." قال بعد تنهيدة طويلة و هو يطأطئ رأسه .
"مـن هـي .. ؟!" صاحت به بنفاذ صبر فارتفع اليها ببصره و ظل صامتًا لحظات و هي تنظر اليه في انتظار الجواب حتى قال في نهاية المطاف بصوت مكتوم: أختي
أنت تقرأ
MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)
Mystery / Thrillerإنًّ لِكُلِ جَريمَةٌ دَافِعًا لَها .. قَد يَكونُ الدافِعُ الحِقدُ ، الحَسَدُ ، الخَوفُ ، المالُ أو الإنتِقامُ .. لَكِن ما دافِعُ الجَريمَةِ التي ارتَكبَها سِموَ الأميرِ زين مالِك في حَقِ تِلكَ الفَتاةِ البَريئةِ .. ؟! --------------- ...