مَن يَعلَم أننِي بِقَصرِ مَـالِـك قَد يَحسِدُنِي عَلى تِلكَ النِعْمَةِ ..
لَكِنّ مَن يَدْرِكُ مَن هُوَ وَلِيُّ العَهْدِ ذَاكِ وَ كَيفَ يُعامِلُني، سَيدْعو الله ألاّ يَتعَرَضَ أحْدٌ لأذَاهِ .
إنَهُ بَـارِدُ, جَـافٌ, قَـلـبُـهُ قَـاسٍ كَـالـحَـجَـر .. هُـوَ لَـعْـنَـتـي الأبَـديـة ..
هُـوَ زِيــــنْ جَـــوَاد مَـــالِــك .. !!
-
-
-
* اليــوم التـــالي *
كان كل شيء مجهزًا في القصر من أجل الحفل؛ الزينة, الطعام, الدعوات أُرسلت للجميع .. كل شيء كان مثاليًا و مُعدًا من أجل الأمير نايل، أجل فكل هذا الحفل من أجله لبقائه بقصر مالك عدة أيام .. لكن, تري كيف سيسير الأمر .. ؟!
--- علي جانب آخر ---
والد و والدة هبة أعدا نفسيها للذهاب, لقد سمعا عن الحفل بقصر مالك و قررا الذهاب ليعلما إن كانت ابنتهما هناك أم لا و قررا عدم الذهاب بدونها في حال وجودها بالقصر .
--- مـسـاءً, الـسـاعـة 09:00 ---
* غـرفـة زيـن *
"تبدين جميلة جدًا سموكِ" قالت دارلا و هي تنظر إلي هبة بعد أن ابتعدت متخصصات التجميل عنها و قد صففن شعرها و ارتدت الفستان الذي أحضره زين .
أومأت لها هبة بلا مبالاة "شكرًا يا فتيات يمكنكن الذهاب" قالت دارلا فانصرفت الفتيات ثم جلست دارلا بجوار هبة .
"ما الخطب هبة .. ؟!" سألتها و هي تحيط كتفها بذراعها برفق فأومأت لها هبة بالنفي بمعني لا شيء .
"ماذا, هل هو زين مجددًا .. ؟!" سألتها لكنه كان تأكيدًا أكثر .
زفرت هبة بهدوء "و من غير جحيمي و لعنتي الأبدية .. ؟!" تساءلت هبة بنبرة ساخرة .
"اسمعيني" قالت دارلا و هي تقترب من هبة "سمو الأمير زين طيب القلب جدًا لكن فقدانها لم يكن سهلاً عليه" قالت فالتفتت لها هبة بعصبية .
"من هي .. ؟!" تساءلت هبة بخفوت "مـن هـي الـتي لـم يـكـن فـقـدانـهـا سـهـلاً عـلـيـه .. ؟!" صاحت بغضب و نفاذ صبر و قد ابتعدت عنها دارلا و هي تنظر له بتعجب .
"مـن تـلـك الـتـي فـقـدهـا, و مـا ذنـبـي أنـا .. ؟!" قالت و قد بدأت في البكاء فضمتها دارلا بينما تشبثت هبة بها و بدأت شهقاتها تعلو شيئًا فشيئًا .
"أرجـوكِ, أرجوكِ إهدأي" قالت دارلا و هي تحرك ظهرها علي كتفها صعودًا و هبوطًا بينما هبة تتشبث بها أكثر لتعانقها دارلا بقوة أكبر .
أنت تقرأ
MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)
Misterio / Suspensoإنًّ لِكُلِ جَريمَةٌ دَافِعًا لَها .. قَد يَكونُ الدافِعُ الحِقدُ ، الحَسَدُ ، الخَوفُ ، المالُ أو الإنتِقامُ .. لَكِن ما دافِعُ الجَريمَةِ التي ارتَكبَها سِموَ الأميرِ زين مالِك في حَقِ تِلكَ الفَتاةِ البَريئةِ .. ؟! --------------- ...