{ ٣٢ } لَـوْ تُحِبُنِي ..

8.8K 465 107
                                    

في الصباح دلف الي غرفتها في هدوء تام, كانت لا تزال نائمة, جلس بجوارها بحذر حتى لا يوقظها و هو ينظر لها و يفكر أيوقظها أم يتركها تنام قليلًا, يداعب وجنتها بأطراف انامله برفق و هو يبتسم بخفة حتى شعرت به ففتحت عينيها ببطء و التفت اليه بتعجب ليسحب يده بسرعة, مددت جسدها لتستفيق و هي تفرك عينيها ليقهقه بهدوء شديد علي تصرفاتها "صباح الخير أميرتي" قال بصوت واضح لتلتفت له مبتسمة .

"صباح الخير زيني" قالت بصوت نَعِس هادئ و هي تجلس في موضعها ليردد ما قالته بصوتها بخفوت وهو يبتسم كالأبله الواقع في الغرام: زيـنـي

التفتت للخارج و هي تقطب حاجبيها " ما هذه الجلبة بالأسفل .. ؟!" سألته و هي تلتفت له من جديد .

"أوه حسنًا انهم يعدون القصر من أجل عيد ميلاد وليها مساءً, والدي و والدتي و صفا عادوا توًا, لوي كذلك عاد من المشفي منذ قليل مع نايل أما ليام فقد طلبت من ليام أن يخفيها حتى منتصف الليل" أجابها و هو يحصي الأمور علي أصابعه .

"يـ ـخفيها .. ؟!" تساءلت هبة بعدم فهم وهي ترفع حاجبها بتعجب ليومئ لها زين ببساطة .

"تعلمين, طلبت منه أن يأخذها في جولة حول لندن كالأميرة و حارسها الشخصي" أجابها ليتزايد تعجبها و عدم فهمها لما يقوله أكثر فابتسم بخفة و هو يطأطئ رأسه .

رفع كتفيه بهدوء و هو يحرك رأسه ثم زفر بهدوء "نحن لا نتعامل برسمية في القصر, الشيء الوحيد الرسمي هو الانحناء لا أكثر لكننا في القصر نعتبر الجميع من العائلة" قال بهدوء ثم تنهد بقوة " لقد .. كنا نتصنع الرسمية و الحزم أمامكِ فقط لتصدقي الموقف" أكمل و هو يلتفت لها و يطبق شفتيه لتنظر له بملامح غير مفهومة ثم ابتسمت بخفة .

"أعتقد أن دارلا كانت محقة حين أخبرتني بأنني سأفهم كل شيء بمرور الوقت" قالت بهدوء ليومئ لها ثم اقترب منها ليعانقها برفق بينما بادلته العناق بدورها "حضنك دافئ يا سمو الأمير" قالت لتطلف الأجواء فضحك بشدة ثم شد علي عناقها بينما تصنعت التألم "أنت تحطم ضلوعي" قالت مازحةً ليضحكا سويًا ثم ابتعد عنها .

"و الآن هيا لأن لويس يريد رؤيتكِ" قال و هو ينهض و يسحبها بسرعة عن السرير لكنها توقفت بسرعة و سحبت يدها .

"مهلاً مهلاً! لازلت بمنامتي" قالت باحراج فالتفت لها .

"و ماذا ترينني؟ انا كذلك لم أغير منامتي .. أخبرتكِ لا رسمية في قصر مالك, هيا" قال ثم سحبها من جديد و نزلا السلالم بسرعة حتى وصلا الي لوي .

"لوي! سعيدة بعودتك من جديد يا رفيقي" قالت هبة بحماس شديد ليبتسم لوي بشدة بعد انا قاطع حضورهما حديثه مع هاري و الأمير نايل و بعض المتواجدون بالقصر .

"أنا كذلك سعيد بعودتي سمو الأميرة! كنت أتمني معانقتكِ لكن للأسف لا استطيع ترك العصا و كذلك الأمير قد يفقدني الحركة من جديد" قال لوي مازحًا ليضحكوا بشدة .

MALIK | سُموُ الأمِيرِ زِين جَوَاد مَالِك ✔ (Completed)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن