فراشة اللهب

الفصل الحادي عشر

جين أي pov

تجولت في الأنحاء باحثة عن تلك المرأة التي قابلتها في المستشفى لكي اعرف المزيد

"كيف سأجدها و أنا لا أعلم من هي او ما اسمها!"

(جين أي !)

سمعت صوتا ينادي بإسمي كان صوتا مألوفا و غير مرحب به لكن لم استطع سوى ان ادير رأسي و ألقى التحية

(دونغ يول اوبا ! مرحبا لم ارك منذ وقت طويل!)

(انا أيضا .. اعتقدت أنكِ انتقلتِ الى سيؤول ماذا تفعلين هنا ؟)

(حسنا انا ابحث عن شخص ما)

(شخص ما ! هو ليس جونق ان أليس كذلك؟)

(كيف تعرف جونق ان !)

(ألم يخبرك سابقا ؟ إنه ابن عمي)

(حقا!! لم أعرف ذلك)

(إذا من هو الذي تبحثين عنه ؟)

(صديقة جدتي)

توسعت عينا دونغ يول و شعر بارتباك ثم اخبرني بأنه تذكر أما يجب عليه فعله و رحل مستعجلا

تنهدت براحه عند ذهابه فهو شخص يعيد إلي الذكريات السيئة فقط ...

سرت عائدة الى المنزل و عندها لاحظت شيئا

"مؤخرا لم يمت أي شخص !

هل يعني هذا انني اتحسن ؟ ام ان ذلك الشيء ليس له علاقة باللعنة منذ البداية!"

نظرت الى الأرض و أكملت السير كنت مشوشة الذهن الى ان لاحظت ظل شخص ما

رفعت عيناي تلقائيا لأجد امرأة عجوز لم يسبق لي رؤيتها

(لابد انك جين أي ! كما سمعت انك جميلة جدا )

توقفت عن الكلام ثم بدأت التحديق  بحقد و كراهية

(ولكن يبدوا انكِ فاسدة و متعفنة)

شعرت بالغضب لذا صرخت

(من انت!!؟)

(و أيضا بلا اخلاق ! كيف ترفعين صوتك على شخص اكبر منك سنا!)

(ليس لدي أي شيء لأناقشه معكِ انا ذاهبة)

(حسنا انا أيضا لا اريد البقاء مع فتاة ملعونة لكن كان يجب ان أرى حفيدتي لمرة واحدة قبل وفاتها! كنت اريد ان اعرف ما الذي جعل ابنتي تموت بتلك الطريقة الشنيعة و لكن يبدوا انه شيء اكثر شناعة!)

(ما الذي تقولينه! ان والدة والدتي قد توفيت منذ زمن طويل)

(اذا هذا ما اخبرتك به تلك الفتاة بعد ان قطعت صلتي بها لإنجاب فتاة مثلك!)

ضحكت بسخرية وذهبت من امامي بعد ان جعلتني محتارة

شعرت بكأبة و يأس