الفصل السادس

203 18 4
                                    

جونق ان pov

خرجت من المنزل مبكرا لكي اقابل جين أي و أحدثها عن البارحة

" لقد توقعت ان ينقذها سيهون لذا لم افعل شيئا و هذا ما جعل الوضع يسوء"

كنت افكر بمختلف الاعتذارات لكي اجعلها تصفح عني و في النهاية قررت أن اجلب لها باقة من الورود

(جين أي ! انه انا جونق ان)

رننت الجرس بشكل متواصل و طرقت الباب لكنها لم تفتح

( جين أي هل انتِ بالمنزل)

ناديت اسمها مرات عديدة لكن لم يفلح الامر

حاولت إدارة المقبض لمرة أخيرة قبل ان اذهب و كان الباب مفتوحا

دخلت الى الداخل و وجدت المنزل في حالة من الفوضى أكملت سيري الى ان وصلت الى غرفتها و فتحت الباب

حينها وجدت جين أي تجلس في الظلام على الأرض

(جين أي ماذا حدث)

كانت جين أي في حالة يرثى لها

(جونق ان الا تعتقد انك لطيف جدا مع الاخرين ! )

كانت عيناها تبدوان فارغتين و صوتها بارد

( ماذا يحدث لما تقولين ذلك)

( اعني من المحتمل ان يقع أي شخص في حبك بسبب لطفك و لكنك هكذا تؤذي الاخرين)

( ما الذي تقولينه جين أي انا لا افهم)

( احبك)

لم يكن و كأنه اعتراف بل بدى و كأنه شيء سيئ

( انا اسف و لكن لا اعتقد انني افكر بكِ هكذا

لكن اعطني بعض الوقت سوف أفكر مرة أخرى و اجيبكِ)

وقفت جين أي من مكانها و استقرت امامي كانت تنظر الى عيناي مباشرة

( لا تفكر مجددا و لا تراني مجددا)

قالت تلك الكلمات و خرجت من المنزل مع حقيبة صغيره

" هل يمكن بأنها اكتشفت ذلك ! لا هذا مستحيل"

هدأت نفسي و من ثم خرجت انا الاخر و توجهت الى منزل سيهون كان نائما لذا ايقظته و اخبرته ان جين أي غاضبه مما حدث بالأمس و تتفوه بالترهات كما اني اخبرته بأنها رحلت

اردته ان يلحق بها و يعيدها او أي شيء

ففي هذه اللحظات الشخص الذي يكون بجانبك هو الشخص الذي تقع في حبه صحيح !

( جونق ان ! يبدوا ان لديك فكرة خاطئة حول شيء ما فأنا و تلك الفتاة لا توجد بيننا أي علاقة سوى الكره )

( ماذا بك لما انت غاضب جدا منها ! انها مجرد فتاة لطيفة مسكينه)

( ما الذي تهذي به جونق ان ! ما الذي يمكن ان يكون لطيفا في تلك الفتاة ما هو المثير للشفقة بشأن تلك القاتلة !)

فراشة اللهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن