جين أي pov
وصلت الى اينتشون عند الغروب لذا قررت أن ابحث عن السيدة العجوز في الغد
حدقت في السماء برتقالية اللون و التي تذكرني بألسنة اللهب ...
في كل مرة ارفع رأسي الى الأعلى أشعر بالألم في عنقي ...
أوقفت سيارة اجرة و أخبرت السائق بأن يتجه نحو الحي الذي اسكن به كان الجو هادئ و الشوارع خالية تقريبا لأن السماء قد اسودت و القمر قد ظهر
اخبرت السائق بأن يفتح المذياع لكي استمع الى بعض الموسيقى و فعل ذلك
كانت الألحان هادئة و حزينة بالإضافة الى انها كانت موسيقى اجنبية لا اعرفها
شعت بجسدي يصبح خاملا و أصبحت انفاسي بطيئة أغلقت عيناي و غفوت دون ان اعلم
لحظات قليلة وسمعت نداء السائق معلنا عن وصولنا الى المكان المطلوب
خرجت من السيارة بعد ان اعطيته المال ثم دخلت الى منزلي صعدت الى الأعلى و بحثت في غرفة جدتي القديمة
أخرجت صندوقا من تحت السرير و فتحته
كانت جدتي تضع به الصور العائلية و لكنها منعتني عن مشاهدته عندما كانت على قيد الحياة لذا فضلت عدم مشاهدته عندما توفيت
فتحت الصندوق و بحثت بين الأوراق و الصور
كانت هناك صور قديمة جدا
عندما كان والدي طفلا صغيرا
والدي يجلس برفقة فتاة في نفس سنه تقريبا و و هناك فتى يقف خلفهم ممسكا بيد جدتي
كانت جدتي تحمل بين يديها طفلة رضيعه
الفتاة التي بجانب والدي كانت تشبهني كثيرا و بدرجة غريبة
تذكرت في ذلك الوقت كلام زوجة والد جونق ان
"اذا كانت هذه والدة جونق ان و هذا والدي و تلك الطفلة الصغيرة عمتي فمن يكون هذا الطفل الذي يبدوا و كأنه لا ينتمي للعائلة !"
حدقت في ذلك الطفل الذي يمسك بيد جدتي و شعرت بالغرابة
"إن الألغاز تتراكم ولا استطع فهم أي شيء منها"
تنهدت بحسرة و تركت الصندوق عائدة الى غرفتي
تمددت على الفراش لكن عقلي كان يفكر كثيرا
حاولت بصعوبة التذكر إن كنت قد رأيت والدة جونق ان من قبل
"تذكرت !"
ركضت بسرعة الى الأسفل و فتحت الغرفة التي اقام بها سيهون
كانت غرفة دون نوافذ او اثاث جيد فقط هناك سرير بالمنتصف و مهما حاولت تنظيف هذه الغرفة فإنها تبقى وسخة قليلا
![](https://img.wattpad.com/cover/59493855-288-k494898.jpg)
أنت تقرأ
فراشة اللهب
Romanceاسم الرواية : فراشة اللهب عدد الفصول : 20 فصل مقدمة بسيطة للقصة :- شعرت بالدوار و الغثيان لكنه انتهز هذه الفرصة لكي يقترب مني اكثر ( جين أي انتِ جميلة و لكن تعلمين ان رفعتي شعركِ قليلا سوف تصبحين اجمل) صفعت يده التي اقتربت من عنقي ( انا افعل ما اريد...