الفصل الثامن

213 19 3
                                    


جين أي pov

شعرت بثقل في عيناي و لم استطع فتحها لكن ذلك لا يعني أنني لم استطع سماع طنين الأجهزة من حولي و شم رائحه المعقمات لم تمر فترة طويلة حتى اكتشفت حقيقية اني بالمستشفى ...

حركت يدي بصورة عشوائية على الفراش لكنها اصطدمت بشيء دافئ

(جين أي ! هل استيقظتِ ؟!)

حاولت ان افتح عيناي ببطء ثم اكتشفت اني كنت ممسكة بيده ...

ترك يدي و ذهب لينادي الطبيب لكي يتفحص حالتي

دقائق أخرى و كان الطبيب في الغرفة مع مساعدته

-ان هذه معجزة حقا سيد اوه ! عندما اتيت بها في الأمس كانت تبدوا و كأنها على وشك الموت كانت حرارتها مرتفعة جدا و نبض قلبها ضعيف

-اذا كيف هي الان ؟

-استيقاظها بعد ليلة واحدة فقط هو المعجزة بحد ذاتها لذا اعتقد انها بخير

لكن يجب ان نقوم ببعض الفحوصات لكي نتأكد من ذلك

...........................

عاد سيهون الى الغرفة مجددا بعد ان أنهى الطبيب الفحوصات و أخبره اني بخير و يمكنني ان اخرج هذه الليلة

(سوف اذهب لشراء بعض الطعام هل ترغبين بتناول شيء محدد ؟)

( لا شكرا فقط اريد بعض الماء)

حاولت رفع جسدي لكي اجلس على السرير و قام سيهون بمساعدتي

( لدي الكثير لأقوله لكن يبدوا ان ذلك سوف ينتظر الى وقت اخر)

شعرت ببعض القلق

"يبدوا انه رأى ذلك الشيء خلف رقبتي"

خرج سيهون من الغرفة مجددا وتركني

حاولت ان استجمع شتات نفسي و أفكر في الطريقة التي سوف اخبر بها سيهون عن الموقف هذا

تنفست بعمق و تذكرت اول مرة حصل لي هذا الشيء

كان ذلك ليلة اختفاء والدي و لقد تكرر اكثر من مرة

دائما ما كنت اشعر بالدوار و من ثم اسعل بقوة بعد ذلك اشعر ببرودة شديدة و شيء ساخن جدا على رقبتي و من ثم افقد الوعي ...

لمست رقبتي بخفة و قد كانت الجزء الوحيد الساخن من جسدي لكن ليست مثل الامس او عندما تأتي هذه النوبة ...

فككت رباط شعري الذي يبدوا انهم وضعوه لي دون ان اعلم و من ثم اسدلت شعري لكي يغطي رقبتي

طرق احدهم الباب و كنت اعتقد انه سيهون لذا سمحت له ان يدخل

لكنها كانت امرأة كبيرة في السن

فراشة اللهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن