فراشة اللهب

الفصل الخامس عشر

جونق ان pov

شعرت بالغضب و رغبة عارمه في تدمير أي شيء أمامي ...

عندما اتى ذلك الفتى دونغ يول و أخبرني بأن جين أي تعرف بأمر والدتي الحقيقية اردت لكمه

لما يواصل تدمير ما بنيته لعشر سنوات ! لما يقومون بذلك الان

(هل انت خائف ! )

رفعت رأسي و نظرت الى عيني ذلك الأحمق محدثا إياه

(ما الذي تتحدث عنه ؟)

تظاهر بالجهل و الغباء

(اقصد هل انت تعيد المهمة لي لأنك خائف من ان تموت !

 انا لست خائفا ! عندما قبلت هذا الشيء من تلك المرأة العجوز كنت اعلم بالنهاية مسبقا ! هناك احتمال ضئيل أن أعيش بعد موت تلك الفتاة و لكن ليس بخير كليا )

وضعت الساعة الذهبية بقرب وجهه

ادار وجهه و ذهب بسرعة و هو يرتجف

ضحكت بسخريه و اعدت تسريح شعري بيدي

" لن أكون جونق ان إن لم انجو من هذا "

.......................................

قدت سيارتي نحو اينتشون لكي أجد حلا لهذه المشكلة

كنت في منزل العائلة عند الساعة الثالثة ليلا

اردت ان اتحدث مع جدتي بالأمر مباشرة و لكنها اخبرت الخادمة انها لن ترى أي شخص حتى الصباح

صعدت الى غرفتي القديمة و جلست بقرب السرير تنهدت و نظرت الى الحائط الفارغ امامي

اعتدت على ان يكون هناك خزانة كبيرة مليئة بالكتب الخاصة بي و لكن بعد ان انتقلت الى سيؤول اخذتها معي كلها ...

سمعت صوت طرق مألوف على الباب

(جونق ان لقد عدت ! لما لم تخبرني بهذا ؟)

حاولت الابتسام بصعوبة و انا انهض

( هذا غير مهم فأنا هنا الأن)

وقفت امامه بينما وضع يداه على وجهي و بدأ يتفقده

(يبدوا أنك كبرت مجددا)

خرجت ضحكة صغير من فمه

(أجل فابنك يبدوا وسيما الان أكثر من أي وقت مضى)

قلت له ذلك بفخر مزيف

(أتمنى ان أرى ذلك )

ابتسم بحزن و أعاد يديه الى جيوب بنطاله

(عندما ذهبت والدتك ذهبت معها عيناي ...

كنت اعتقد أني لن أرى شيئا أجمل منها لكني نادم لأني لن أستطيع رؤيتك)

ادرت وجهي عنه دون ان اتحدث

(اعتذر لإزعاجك في هذا الوقت من الليل اخلد للراحة)