الفصل العشرون و الأخير

129 14 3
                                    

سيهون pov

كان الوقت متأخرا !

النيران اخمدت و لم يبقى شيء سوى السواد

ركضت الى الداخل بسرعة و لكن حاول بعض رجال الإطفاء اخراجي

الجميع كان يتحدث عن جثة ...

جثة فتاة مشوهة بالكامل و رقبتها ذائبه ...

سماع هذا فقط كان كفيلا بجعلي اجثو على ركبتاي مرتعبا و انفاسي على وشكل التوقف

" جي ..جين ..جين أي.. ارجوكِ قولي ان هذا لم يحدث ! ارجوكِ "

لم استطع اخراج الكلمات من كثر الصدمة

لم استطع الصراخ او حتى البكاء ...

شعرت ان ثقبا اسود قد احتل صدري

شعرت بأن قلبي سوف يتوقف عن النبض في أي لحظة

فقط نوبة من التشنجات اجتاحتني ليأتي المسعفون فورا و يحاولوا مساعدتي ...

"لم رحلتِ ؟ لم يكن يجب ان ترحلي! كان يجب ان تعيشي حياة سعيدة !"

اقتربت تلك الفتاة التي ارشدتني الى هنا و هي تبكي و تصرخ

(لما فعلت هذا جونق ان لماذا ! )

كانت تك يون مين

Flash back

كنت على وشك الذهاب حتى رأيت شخصا يقف امام سيارتي

(أنتِ!!)

(سوف اشرح لك كل شيء فالطريق فلنذهب الان بسرعة)

(الى اين ؟!)

(انا سوف اخبرك بمكان جونق ان و جين أي دعنا نذهب قبل ان يفوت الأون)

.....

ما ان صعدنا الى السيارة حتى اخبرتني بالوجهة التي يجب ان نذهب لها و اخبرتني بأنها حبيبة جونق ان السابقة يون مين

كانت بالفعل تشك في ان جونق ان غريب عندما التقته اخر مرة و جين أي كذلك ...

كما انها رأتني في المستشفى مع جين أي عندما اخذت جدتها الى المستشفى و بالمصادفة كانت جدتها هي تلك المرأة التي بحثنا عنها

كانت جدتها قد توفيت قبل أسبوعين لكنها اخبرتها بالقصة كاملة و أنها يجب ان تنقذ جين أي

واجهت يون مين صعوبة في تصديق كل شيء و لكنها حاولت انقاذ جونق ان من ان يرتكب أي جريمة

و بالتالي علمت جدته التي حاولت حبسها و منعها من لقائه حتى لا يعرف الحقيقة كاملة

استطاعت يون مين الهرب في صباح اليوم و لكن لم تستطع إيجاد جين أي في المنزل او أي مكان اخر بسبب بحثنا في الأرجاء ...

و هذا ما قادنا الى النتيجة الحالية

End flash back

سيهون Pov

فراشة اللهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن