فراشة اللهب

الفصل الثاني

جين أي pov

كان شعورا مخيفا و كأن احدهم يحدق بي و الظلام يغلف محيطي كنت اركض بأقصى ما استطيع و انا استمع الى دقات عقارب الساعة

بدأت اشعر ببرودة شديدة و لم اعد قادرة على التحرك كانت انفاسي ثقيلة و في النهاية شيء ساخن جدا حط على عنقي من الخلف ...

نهضت بقوة و كانت ضربات قلبي لاتزال تتسارع لكن لم يكن هناك شيء فقط كنت في شقتي ملقاة على الأرض منذ مساء البارحة

تفقدت الأرضية و كانت خاليه من الدماء و من ثم امسكت عنقي لكن لم يكن بها شيء غريب ...

نهضت لكي اغسل وجهي و اغير ثيابي فيجب ان اذهب الى الجامعة اليوم

" هل هذه اول مرة يحدث بها شيء كهذا ؟! لا اعتقد ذلك لكن لا يمكنني التذكر جيدا"

خرجت من المنزل و توجهت الى الحافلة التي استقلها في العادة

(وااو انه شعر جمييل)

كانت فتاة صغيرة تنظر الى شعري

( هل أحببته ؟)

حدثتها بلطف

( نعم عندما اكبر سوف اجعل شعري مثل شعرك)

ضحكت قليلا و لعبت معها الى ان حان وقت نزولي لذا ودعتها هي و والدتها

"لا اعلم ما المميز بشأن شعري حقا انه فقط طويل لكي يغطي عنقي وحسب"

عندما وصلت للصف جلست في مقدي دون التحدث الي أي شخص و من ثم وضعت رأسي على الطاولة

-هل تعلم ! لقد سمعت انها انفصلت عن ثلاث شبان في هذا الشهر

- هل ينبغي ان أكون التالي

- هل انت احمق انها ليست جدية في علاقتها

- ما المهم بذلك و انا أيضا لست جديا هي فقط لديها الجمال و انا اريد رؤيته عن قرب

- لا تكن سخيفا ( يضحك)

" حسنا لقد اعتدت ذلك سماع احاديث الأخرين السيئة عني لم يعد يغضبني كثيرا "

( هل يمكنني الجلوس بجانبكِ)

رفعت رأسي لأجد انه الفتى الذي كان يتحدث قبل قليل

(انا لا اعطي رقمي للفتيان غير الوسيمين)

"لا يجب ان يعبث مع شخص اعلى منه شأنا يجب ان يتعلم ذلك "

تأفف الفتى و ذهب الى شخص اخر

(هل يمكنك ان تتبادل معي المقاعد لا اشعر بالرغبة في الجلوس بجانبها)

( و لا انا لا ارغب في ذلك انها مخيفة اليوم)

لم يكن هناك شيء غير معتاد اليوم سوى تحديقات سيهون اللامتناهية و هي تبدوا اسوء من العادة