ch. 8

3.8K 220 9
                                    

الساعه 11:00 مساءا

يدخل زين منزله و هو حزين لان والده الان يظن ان زين يتبع الخطه
لكن كل كلمه قالها لها الليلة كانت صدارة من قلبه بحق ... لكن ما بنى عليه كان خداعها

صعد زين إلى مكتب والده و فتح الباب دون أن يطرقه و قال له
" اعترفت لها ونحن الان نتواعد ... سعيد ؟"

ضحك والد زين وقال " بالطبع سعيد هذا هو ابنى زين "
ضحك زين بسخرية وقال
" لست ابنك ... من لا يهمه قلب ابنه لا يستحق لقب الأب ... تحب نفسك فقط ... لا تهتم لى ... اكرهك بحق ... اكرهك بحجم حبي لسيلينا ... ولو تعلم مقدار حبى لها لعلمت كم اكرهك "

ذهب زين إلى غرفته و عاد فى نوبه افكاره مره أخرى وهو يتمتم
" اسف سيلينا لكن أقسم سأحميكى "
قطع صمت زين دخول والده المفاجئ بصراخ كبير
" زين .... اقسم ان لم تضع حد لحبك لها سأقضى عليها ... اقسم زين اتسمعنى؟ "

وقف زين بصراخ وهو يقول " ماذا أفعل يا أبى ماذا أفعل ؟ اقتلها ؟ بيدى التى تعانقها .. اوهمها بحبى؟  بقلبي الذى يحبها؟ ان أسمح لك ان تمسها عن طريقى أو من طريقك الخاص "

نظر له والده بتهديد و قال
" مثلما تشاء زين أفعل ما تشاء .. لكن احذرك من القادم ... لك و لها "
ضحك زين بسخريه وقال
" أفعل ما تشاء فهى ستكون تحت حمايتى معى انا و لن امكث هنا أكثر .... سأرحل"

والتف زين لتحضير حقائبه راحلا من براثن والده الشريره

_____________________________________

الساعه 12:30 صباحا

يطرق زين بيت أصحابه ليمكث معهم ... فتح ليام الباب
" زين ؟!! ماذا جرى ؟!"
قالها بتعجب
دخل زين و وجد الجميع جالس
لوى وهارى ونايل
جلسو جميعهم ليقول هارى
" ماذا حدث؟!"
قال زين بهدوء
" يريدنى ابى ان انفذ المهمه "
قال نايل
" ما المشكله ؟! الم يكن هذا مرادك بعد ان جميعنا كنا نحاول ان نوضح لك انها بعيده كل البعد عن هذا الانتقام "
لكن قال زين وهو شارد
" ليس بعد أن أحببتها وبشده "
صدمو جميعا ليقول لوى
" زين انت تعلم ابيك اذا أراد شىء يفعله "
تنهد زين وقال
" اعلم لهذا اريدكو بجانبى ومعى حتى احميها "
ليقول ليام بهدوء
" نحن معك زين ... تأكد من هذا "

================================
*تم التعديل*
خلص
البارتات هتفضل قصيره كدا عشان مفيش تفاعل
فوت و كومنت 😍
Bye cupcake 🍨🍨🍨

Revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن