Ch. 29

2.4K 141 14
                                    


صباح السبت
يصل زين و الرفاق لنيويورك يصل أيضا والدى سيلينا و والده زين وأخواته
لا نعلم ما تخطط سيلينا له لا احد يعلم وايضا لا احد يعلم ما يخطط زين له
ترتب سيلينا المقهى للافتتاح الليله تحضر الطاوله التى سيجلسون عليها جميعا
أمرت الطهاه بعمل وجبه "ماما كيتا" للحضور جميعا

"أنتهيت ... شباب اتمو عملكم سأذهب للمنزل واعود بعد لحظات حسنا"
"حسنا انسه سيلينا"
تنهدت سيلينا وتوجهت للخارج لتذهب لمنزلها لتستعد
بينما فى جهه اخرى كان زين و الرفاق يجلسون يتحدثون عن ماذا سيحدث الليله فى ردهه الفندق
لتقول تايلور
" اتظن انها سامحتنا؟ انا فقط اشتقت لها للغايه"
تنهد ليام وقال
" لنأمل ذلك أعنى إذا لم تسامحنا لكانت لم تقم بدعوتنا صحيح؟ "

بينما زين ينظر من نافذه ردهه الفندق يستنشق سجارته ويفكر ليقول فجأه
" سأتزوجها"
"ماذا؟"
صرخو بصوت واحد
ليلتفت زين وهو يقهقه ويقول
" ما بكم أشعر كأننى قلت اننى سأكلها حيه! سأتقدم لخطبتها اليوم سأتزوجها سأعيش معها للأبد ستبقى معى للابد حتى نشيب سأحبها حتى تتعطل رأئتي عن العمل .. سأحبها للابد وسأعتذر لها كل ثانيه"

"يالهى"
قالت الفتاتان بصوت حماسى وهم يصفقون لتقول فينيسا
" كم سيلينا محظوظه بك زين!"
ابتسم زين وقال
" بل انا المحظوظ بها"

الساعه 8 مساءا مقهى Revival
تقف سيلينا تنظر للمقهى بفخر و تنتظر قدوم اهلها واهل زين والرفاق والاهم تنتظر زين

سمعت سيلينا صوت ضجه بالخارج لتعلم انهم قد وصلو ذهب النادل لفتح الباب لتجد سيلينا ابيها وامها و تريشا واخوات زين " ابى" قالت سيلينا وهى تجرى وتحضن ابيهاتمسك بها ابيها وعانقها و همس لها"مدللتى "ابتعدت سيلينا و قالت له" اشتقت لك"ابتسم والدها وقال" وا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمعت سيلينا صوت ضجه بالخارج لتعلم انهم قد وصلو
ذهب النادل لفتح الباب لتجد سيلينا ابيها وامها و تريشا واخوات زين
" ابى" قالت سيلينا وهى تجرى وتحضن ابيها
تمسك بها ابيها وعانقها و همس لها
"مدللتى "
ابتعدت سيلينا و قالت له
" اشتقت لك"
ابتسم والدها وقال
" وانا فخور بكى مدللتى"

ذهبت سيلينا لوالدتها وعانقتها
وذهبت لتريشا و اخوات زين و عانقتهم واجلستهم حول المائده
ليقول لها والدها
" ماذا بداخل رأس ابنتى الحلوه؟"
ضحكت سيلينا وقالت
" ستعلمون قريبا سبب كل هذا"
بعد قليل من الوقت  دخل الرفاق المطعم وكانت سيلينا تتحدث مع تريشا وتضحك
توقف زين وهو ينظر لها بحب وأشتياق تناسى كل من حوله فقط ينظر لها يشعر انه لم يراها منذ مائه عام ليس عام فقط.

"مرحبا يا رفاق"
قالت سيلينا ليصرخو جميعهم
" سيلينا "
وهجمو عليها ليعانقوها معادا زين يقف بعيدا يشاهدها ويتأملها فقط
" اشتقت لكى يا سيلينا ارجو ان تكونى سامحتينا يا حبيبتى"
قالت تايلور وهى تبكى
ابتعدت سيلينا ومسحت دموعها وقالت
" انا أكثر فقط لا تبكى اذا لم أكن سامحتكم لما كنت خططت لهذا اليوم"
وتوجهت لكل واحد وبدأت فى عناقه والترحيب به و التأكيد انها بالفعل سامحت الجميع
اقتربت سيلينا من زين وقالت
" زين كيف حالك؟"
ومدت يدها لمصافحته ليسحبها زين من يدها و يعانقها يشم رائحه شعرها الذى اشتاق له يعتصرها بين يديه حتى لا تتركه مره اخرى
بادلته سيلينا العناق لتدل على اشتياقها له هى أيضا
"اشتقت لك" همست له سيلينا
لتبتعد سيلينا وتقول
" هيا لنأكل "

ذهب الرفاق وجلس كل واحد بمكانه
اشارت سيلينا للنادل حتى يضع الطعام بمكانه
وضع الطعام امامهم لتقول سيلينا
" حسنا بما ان المقهى الخاص بى اصبح مشهورا اصبح هذا الطبق الرئيسى للمقهى اسمه "ماما كيتا" ... استمتعو "

ابتسم زين عندما علم ان سيلينا سمت اول وجبه قد صنعها لها... واسمها ماما كيتا كما اسماها

كانو يأكلون ويضحكون مع بعضهم البعض لكن سيلينا كانت تنظر لزين والعكس أيضا
انتهو من الطعام و يجلسون الان يشربون القهوه
لتقف سيلينا وتقول
" تسمحون لى بالتحدث؟"
" بالطبع" قال الجميع

تنهدت سيلينا وقالت
" مرت سنه كامله منذ انتقالى كان عام صعب جدا على لتأقلم على البلد و التأقلم على كل شىء على ابتعاد أصدقائي واهلى عنى عن ابتعاد زين عنى كان كل هذا صعب ما مررت به كان صعب كاللعنه على مررت بالكثير والكثير انا فقط أردت أن أرتاح .... انا فقط اسامحكم جميعكم حتى انت زين الابتعاد جعلنى افكر بحق عما حدث"

تنهدت سيلينا ومسحت دموعها وقالت
" اسامحكم واحبكم ...زين انا احبك واسامحك"
وقف زين واقترب منها وقال
" انتى حياتى انتى حبى الاول والاخير انا سأحبك مهما حدث اقسم انتى كل شىء بقى لى ... سأحبك حتى يتعطل قلبى حتى افقد انفاسى سيل انتى قلبى وحياتى يا حبيبتى"

بكت سيلينا اكثر وقالت
" كان هذا اصعب عام لى كنت افكر بك اكثر مما مضى تتضاعف مرضى وتعبى لتفكيرى بك كل يوم مائه مره... بسبب حزنى لكن عزمت لابقى اقوى حتى ابقى معك واقابلك واقول لك اننى اسامحك واحبك"
"ماما كيتا"
اقترب زين وقبل سيلينا قبله مليئه بالحب والاشتياق... كأنه يخبرها ان لا تبتعد عنه مره اخرى
ابتعد زين وقال
" لهذا امام الجميع هنا...."
اخرج زين علبه مخمليه من جيبه وجلس ركبته وقال
" سيلينا مارى جوميز .... اتقبلين الزواج بى؟"

**********************************
*تم التعديل*

لسه جايه من الامتحان
كان عندى Biology 🐸🐸
الحمدلله 😂😂😂😂💪💪
فرحونى بقا عشان الامتحان كان زفت حسسونى انى فرحت😂😂😂
يلا فوت وكومنت

Bye cupcakes 💜❣

Revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن