ch .19

2.6K 146 17
                                    


شعرت سيلينا بشىء يخترق جسدها
نظرت سيلينا لتجد انها تنزف
" سيلينا" صرخ زين عندما وقعت سيلينا على الارض بين دمائها
رفع زين رأس سيلينا وبدأ فى لمس وجنتيها وهو يقول بطريقه هستيريه
" سيلينا سيلى ماماكيتا ستكونى بخير ماما كيتا سيلينا ارجوكى لا ارجوكى ابقى"

صرخ زين بصوت عالى وهو يحتضن سيلينا
" من السافل ابن العاهره الذى فعل هذا "
نزل زين لمستوى سيل وقال وهو يبكى
" سأنقذك حبيبتى سأنقذك"

اخرج زين هاتفه واتصل بالاسعاف وقال وهو يصرخ ويبكى
" اريد سياره اسعاف حالا منزل مالك الذى يوجد بالغابه اسرعو اترجاكم"

رمى زين الهاتف وتوجه لسيلينا وقال
" ستكونى بخير حبيبتى ستكونى بخير اعدك "
ابتسمت سيلينا بضعف وقالت بصوت مبحوح
" احبك زينى اقسم احبك منذ اول لقاء ... احب كل شىء بك"
توقفت سيلينا عندما بدأت بالسعال ليقول زين وهو يبكى بحرقه اكبر
" ارجوكى سيل لا تتعبى نفسك لا تتحدثى"
قالت سيلينا ببكاء
" ارجوك دعنى اتحدث زين .... انا فقط اريدك ان تسامحنى اذا كنت اكثر من الشجار بيننا لكن هذا من غيرتى عليك زينى اقسم اسفه "
قالت سيلينا و هى تبكى ثم بدات فى سعال دم

ارتجف زين عند رؤيته للدماء ... خلع تيشرته وبقى بالقميص ووضعه مكان الاصابه وضغط عليه
قال زين لسيلينا ببكاء وهو يعانقها
" ستكونين بخير ماما كيتا اقسم ستكونين بخير الاسعاف قادمه "
قالت سيلينا بضعف لزين
" اشعر بالبرد زين "
اشتد زين فى معانقتها وصرخ وهو يبكى
" انها تضيع من بين يدى يا الله ارجوك انقذها هى و انا اموت يا الهى "

"زين"
همست سيلينا بضعف ليلتفت زين لها لتقول
" لا تبكى زينى انا احبك "
قالتها سيلينا لتخور قواها وتفقد وعيها
صدم زين وقال يبكاء
" سيلينا سيلينا بحق الاله سيلينا افيقى سيلينا بحق الاله لم نتفق ان يكون الفراق هكذا لم نتفق على هذا"
عانقها زين وصرخ ببكاء
" يا الله انقذ سيلينا ارجوك"

سمع زين صوت سيارات الاسعاف ... حمل زين سيلينا و توجه الى السياره ليضعها بداخلها ويبدأ الممرضين بالعمل وهو فقط يجلس بجانبها ويمسك يدها يدعى للاله ان تشفى

--------------

" تمت المهمه " قالها برهان فرح
" مكافئتك ستصل لمنزلك غدا" قالها جواد
ضحك برهان وقال
" فقط ادعى الاله ان لا تنجو"
ليضحكون الاثنان بصوت عالى

--------------

وصلا المشفى لتدخل سيلينا غرفه العمليات و يجلس زين بالخارج على الأرض وقوته ليست موجوده يشعر بالضعف والوهن الشديد
رن هاتف زين ... رفعه زين ليرى ان المتصل لوى

" زين راينا سيارات اسعاف و شرطه قريبه من منزلك منذ قليل لا تستغرب اننا كنا فى مخيم قريب منكم ماذا حدث ؟ زين ؟ اتسمعنى ؟"

" لوى " قالها زين بصوت منكسر
" ماذا حدث زين قل لى " قالها لوى برعب
" اصيبت سيلينا لوى اصيبت "
قالها زين بشرود وهو يبكى
" تبا تبا اين انت زين "
" بمشفى منتصف المدينه "
" قادمون "

اغلق زين الهاتف وعاد للشرود مجددا
ماذا اذا لم تنجو ؟ ماذا سيفعل بدونها ؟
هى اصبحت حياته الان
لكنه فقط لديه امل انها ستظل معه لانها تحبه نعم !

بعد مرور بعض الوقت شعر زين بأقدام تتجه نحوه
بالتأكيد اصدقائه
" زين "
سمع زين صوت احدهم رفع رأسه ليجد لوى
لتبدأ دموع زين فى النزول مره اخرى
عانق لوى زين وقال زين
" انها بالداخل منذ ساعه لوى انها بين الحياه والموت "
ربت لوى على كتف زين وقال
" اهدىء هى ستكون بخير هى تريد منك ان تكون قوى لا ضعيف "
اقترب ليام وقال
" سيلينا قويه ستتجاوز هذه المحنه "
" اتمنى اتمنى "
قالها زين و دمعه تسقط من عينه
نهض زين و احضر هاتفه و اتصل على والده

" زين بنى كيف حالك ؟"
" حالى ؟ حالى انت تعرفه "
" ماذا يوجد بنى "
ضحك زين بسخريه وقال
" بنى!! انت شخص انانى كيف لك بحق اللعنه ان تصاوب سيلينا ها ام ان المال عمى على قلبك! اذا ث لك شىء سأقول للشرطه انك السبب او اسهل ان اقتلك واعترف على نفسى لان لا حياه بعدها"
قال والده بتعجب مصطنع
" اصاوب سيلينا ؟ بنى انا لم ...."
قاطع زين والده وقال
" فقط وفر كذبك وضعه بمؤخرتك انا احذرك للقادم جواد احذرك"
اغلق زين الهاتف وتوجه الى اصدقائه وجلسو منتظرين

قاطع صمتهم خروج الطبيب ليقترب زين
" كيف حالها يا دكتور؟"
نظر لهم الطبيب وقال
" هى بخير اخرجنا الرصاصه من جسدها لكن للأسف فقدت الكثير من الدماء مما ادى الى دخولها لغيبوبه لا نعلم متى ستفيق منها الاحتمال معا من يوم الى عام"

قال الطبيب ليصدم زين مما قاله

********************************
*تم التعديل*
.هالو جايز
انا عارفه مجهزين الشباشب عشان اتاخرت
بس والله المذاكره عليا بالهبل
انا اسفه
عيد سعيد 💖🌸🎀🐏🐏
شابتر بكرا بس تفاعلو عشان انزله بليز 🎀
Bye cuocakes 😌💕

Revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن