Ch. 25

2.5K 153 12
                                    

الصباح عند الجميع بدايه كل شىء
بدايه عمل...مدرسه...امل..حب... او ابتسامه

سيلينا كان الصباح لديها بدايه لخيبه امل
استيقظت سيلينا و نظرت حولها لتجد ابيها ممسك بيدها ونائم بجانبها على الكرسى

تذكرت سيلينا الليله الماضيه عندما اتى ابيها للمشفى ورائها بتلك الحاله وبدأ فى الصراخ واحتضانها غير مصدق انها كادت تضيع منه
وعندما علم بزين وابيه وصراخه انه سينتقم بشده لها وعما فعله بها جواد
و رفضه الذهاب اليوم لكن سيلينا اصرت وبشده

قاطع تفكير سيلينا صوت والدها وهو يقول
" ملاكى الصغير استيقظ"
ابتسمت سيلينا وقالت
"انا فى الثالثه والعشرين ابى "
ضحك والدها وقال
" ستظلين صغيرتى ومدللتى"

نهض والدها و ساعد سيلينا على الجلوس وقال
" سأذهب لإحضار الافطار وجدت هنا حقيبه بها ملابسك يبدو ان زين قد جلبها لكى اسف لذكر اسمه.... ارتدى ملابسك حيثما اعود حسنا ؟"
ابتسمت سيلينا وقالت
" حسنا ابى"
خرج والدها و نهضت سيلينا و أخرجت من الحقيبه ملابس لها كانت ملابس سوداء فقط بها القليل من اللون الاحمر

دخلت سيلينا الحمام و استحممت ببطىء و حرصت على عدم ملامسه الماء لمكان الأصابه
انتهت سيلينا و قامت بارتداء ملابسها
وقفت امام المرأه واحضرت حقيبه المسحضرات نظرت سيلينا للمرأه قليلا لتلاحظ ان شعرها قد طال كثيرا ... تذكرت كلمات زين
" كم احب شعرك الطويل سيل... ان اقتربتى منه سأحلقه لكى"
ضحكت سيلينا ضحكه سخريه واحضرت المقص من الحقيبه و بدأت فى قص خصلات شعرها

انتهت سيلينا من قص شعرها وضعت القليل من المستحضرات و خرجت لتجد والدها يجلس و امامه الافطار كان ينتظرها

رفع والدها نظره لها بتعجب وقال
" لماذا سيل؟ لماذا قصصتيه؟ "
ابتسمت سيلينا وجلست بجانبه وقالت
" لا اعلم فقط اردت ذلك نوعا من التغيير قليلا"
قبلها والدها على رأسها وقال
" انتى جميله بكل شىء سيل"

بدأو فى تناول الطعام .... انتهو واخذ والدها الحقائب ليضعها فى سيارته ويتمم اوراق خروجها بينما تنتظر سيلينا زين ليأتى ليذهبو لوالده
بينما كانت تجلس سيلينا وحيده بالغرفه طرق الباب
" تفضل"
قالت سيلينا ليفتح الباب ليظهر زين
اول ما وقعت عيناه عليها نظر لها بصدمه وقال
" شعرك .... لماذا؟ لماذا فعلتى هذا ماما كيتا؟"
تنهدت سيلينا وقالت متجاهله سؤاله
" هيا لنذهب لوالدك"

نزلت سيلينا لتجد والدها امام السياره .. امسك بيدها وقال لزين بجمود
" انت بسيارتك أمامنا ونحن سنكون خلفك هيا "

صعدت سيلينا بجانب والدها وصعد زين سيارته وبدأت رحله القلق لسيلينا
ماذا ان كان ينوى على شىء لها او لأبيها؟!
هى لا تندم عل القرار الذى اتخذته وستنفذه لجواد مالك ... لا تندم حقا
كانت المسافه ليست ببعيده فقط تستغرق عشرون دقيقه كانت سيلينا تعد الثواني التي تمر وقلبها ينبض بشده

Revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن