Ch .27

2.3K 141 11
                                    


" ماذا تفعل هنا " قالت سيلينا
اقترب منها زين و حاول مسك يدها لتسحبها بشده
استقامت سيلينا لتقول
" لا اعلم هل انا غبيه لانى اصبت بصدمه عصبيه بسببك وسببهم .. ام اننى فقط لانى احببتك بصدق حدث لى كل هذا وانتم....."
ألتفتت للأولاد وتايلور و فينيسا

" مهما كان ما يغفر له انتم كان يجب ان تخبرونى بما يحدث انا لا اصدق ان جميعكم كنتم تنظرون له وهو يكمل بخطه ان يقتلنى ويستغلنى وكنتم تشاهدونه " لتقترب تايلور وتقول
" سيلينا ارجوكى تفهمى ما حدث ...."

ابتسمت سيلينا بألم وقالت
" لا اريد ان افهم شىء انا اريد الرحيل من هنا فقط  لا اريد احد منكم"
ليقول والدها سريعا
" سأذهب لارى اوراق الخروج عزيزتى سأخرجك"
خرج والدها و مازال زين يقف مكانه و الاصدقاء يحاولون الحديث

لتقول بهدوء
" فقط اتركونى مررت بما يكفى بعمرى هذا تعلقت بحب حياتى كنت على حافه الموت انخدعت اكبر خدعه من حبيبى اصدقاء عمرى باعونى وتركونى جميعهم.. .. يكفى "

قال ليام
" لكن سيلينا ... "
" ارجوك ليام انا حقا سئمت .... فقط اتركونى واخرجو جميعكم ارجوكم"

تنهدو وخرجو جميعا لكن تبقى زين لتقول بسخريه
" هل يجب ان اقول اخرج زين؟ ام انك تحب ان تقتلنى مجددا افعلها فلا يوجد أحد هنا"

اقترب زين ليقول
" لا تقولى هذا يا ملاكى انا اسف ليس فقط لما حدث لأنى كسرت ثقتك بى يا سيلينا"
لتقول بغضب
"كنت بالماضى تعانقنى عندما يراودنى كابوس.. الان انت كابوسى يا زين"

وضع زين اصبعه على فم سيلينا وقال
" لا لاتقولى انك الان تخشينى او تكرهينى انتى من قال لى سأحبك لمائه عام انتى من وعدتنى ان قلبها ملكى انتى تحبينى سيلينا تأكدى ولن يتجرد قلبك من حبك لى"

ابعدت سيلينا يد زين وقالت
" للأسف انت محق قلبى اللعين مازال يحبك تأكد.. لكن انا سئمت من اكاذيبك المتكرره من خداعك لى من عدم قول الحقيقه انا فعلا احبك لكن لا استطيع الاستمرار سأحرص على تجرد هذا القلب من حبك يامالك"

نظر لها زين مطولا انقض على شفتيها ليقبلها وعندما بدأت سيلينا فى مبادلته ابتعدت سيلينا ليقول زين
" ليست قبلتنا الاخيره هذه القبله لى فقط انا من اخذت عذريتك انتى ملكى سيلينا وتأكدى ولن تكونى لأحد اخر هذا ليس وداع لنا تأكدى "

قال زين ثم خرج
تنهدت سيلينا وجلست و امالت رأسها للخلف وهى تبكى

قاطع صمتها دخول والدها الغرفه ليقول
" مستعده مدللتى لتخرجى... سأجعلك افضل مما سبق اقسم لكى"
ابتسمت سيلينا و قالت
" مستعده يا حبيبى"
خرجت سيلينا و ركبت السياره و كان والدها و والدتها فى الامام لتلتف والدتها وتمسك يدها وتقبلها لتبتسم سيلينا لها

وبدأ والدها بالقياده للمنزل قاطع صمتهم صوت سيلينا
" ابى؟ امى؟ "
" نعم ابنتى "
لتقول
" انا قررت الانتقال لنيويورك مجددا"
صمت والداها تاركين لها الحديث لتكمل
" سأنتقل بجامعه نيويورك اعنى بقى لى عام واحد وانهى الجامعه.. سأشترى منزل جديد و سأفتتح المقهى الذى حلمت به "

Revivalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن