Revival

Ch. 20

صدم زين من كلام الطبيب .... قال زين بشرود
" عام ؟!"
قال الطبيب ليقاطع حزن زين
" غيبوبه عام احتمال ضعيف جدا انا فقط افرض احتمالات انسه جوميز قويه كفايه لتواجه هذه الغيبوبه فقط هى تحتاج لأشخاص تحبهم بالقرب منها سيساعدها بالاستيقاظ سريعا "

شعر زين ببعض الامل و قال
" إيمكننى رؤيتها ؟!"
قال الطبيب
" بالطبع هى بغرفه 543 "

ذهب زين هو واصدقائه للغرفه
فتح زين الباب بتردد ليرى زين سيلينا وهى ممدده على سرير المشفى و الاجهزه الطبيه تحيط بها و جهاز رسم القلب بجانبها يصدر صوت يشعر زين بالامل ان قلبها مازال ينبض انها على قيد الحياه

سقطت دمعه من عين زين ليضع لوى يده على كتف زين ويقول
" هى تريدك قوى زين كن قوى من اجلها هى فقط "

اقترب زين وجلس بجانب سيلينا وامسك بيدها و بدأ فى البكاء بصمت
قرر اصدقائه الرحيل ليتركو زين مع سيلينا وحدهم

امسك زين يد سيلينا و بدأ فى البكاء ليقول زين بين بكائه
" سيلينا .... ماما كيتا ... حبى و عشقى انا احبك انتى تعلمين هذا بالطبع كل ما اريده هو ان تعلمى انى احبك لن يتجرد قلبى عن حبك يوما ... انك اجمل ما فى الارض و انك النبض الذى يحركنى و انى ارى العالم جميل بكى و انى اعشقك فوق الجنون .... اريد ان اعترف اننى اغار حد الهلاك من اى شىء يسرقك منى لبضع لحظات .. و من الناس الذين يروك بالشوارع و الطرق فلا اريد من احدهم ان يرى عيناك فيعجب بهم و يقع لكى مثلما انا وقعت لكى ... انا التقيت بالكثير سيلينا من قبل الكثير لكن اللقاء بك كان مختلفا تماما انتى من سرقتى روحى من جسدى انتى التى ينبض لها قلبى بطريقه تجعلنى اشعر اننى سأموت من نبضه انتى من جعلتى منى انسان افضل جعلتينى اتحسن ... انتى تتحكمين بفرحى و حزنى سيل سعادتى مرتبطه بسعادتك و حزنى مرتبط بحزنك و تعاستك ... فقط بحق الاله افيقى سيل انتى فقط روحى اقسم لكى ... كيف لى انى اعيش و انتى هكذا اخبرينى ... كيف وانتى اصبحتى كل مابى و كل ما يشغل تفكيرى انتى خرجتى من قلبى غزوتى جسدى و اصبحتى تسرين فى عروقى فكيف اعيش و انتى هكذا ؟! كأنك صرتى من لحمى ودمى كل شىء فى حياتى اربطه بك انتى تحبين هذا انتى تستخدمين هذا انتى تكرهين هذا ... انتى صرتى محور حياتى
انتى صرتى الحياه بمعنى اصح ... ستستيقظى سيل سأنتظرك سأبقى بجانبك للأبد اذا لزم الامر فقط افيقى اتوسل لكى "

انهى زين حديثه بشهقه وهو يقبل يدها
" سأذهب الان و سأعود بعد قليل لا تقلقى لن اتركك للحظه "

خرج زين من غرفه سيلينا و كانت وجهته ابيه
ركب زين سيارته وتوجه لمكتب ابيه

وصل زين المكتب لينظر الموظفون بأستغراب زين غاضب بشده
فتح زين باب مكتب ابيه و اغلقه من ورائه
اقترب زين من ابيه و قال من بين اسنانه

" العابك القذرة تنتهى اتفهمنى اذا تريد حقك اذهب لمارى جوميز لكن سيلينا لا لن تستفيد بقتلها شىء بحق الله ابتعد انت وقذارتك عنها اتفهمنى جواد "