Wounded Heart 。one
----
هاري، فتىً صغير في الخامسة عشر من عمره، وحيد عائلته بعد أن تزوّجت أُخته جيما، أنجبت ثلاثة أطفال، سوزي، فيليب و دارسي، كان سعيداً بدارسي و بشدّه، كان الأسم الّذي أراد إختياره لإبنته لكنّه إقترحه لجيمّا بما أنّه مِثليّ الجنس و لن يتزوّج من فتاة بالطبع.
كانت تعيش بمدينةٍ أُخرى، مع زوجها و أبنائُها الثلاثه، تبعد ثلاثة ساعات بالضبط بين منازلهم، والدة هاري؛ آن، مدمنة كحول و مخدّرات، تتّهم هاري بكلّ شيء حتّى لو لم يفعله، بما أنّه الوحيد في المنزل بعد رحيل جيما، لكن ما فاجئه بحقّ، هو كان جيما؟!
هي كانت تزورهم الآن، وضع أكبر إبتسامه يستطيع وضعها على وجهه السعيد لرؤيتها، الصدمه الكُبرى هي أن لا أحد من الأطفال إتّجه إليه ليحتضنه كما يفعلون بالعاده، سِوى سوزي؟!
هي صافحته بشدّه " أهلاً خالي هاري! " هو كان مُتفاجِئاً بِشدّه هذه المرّه، رفع رأسه لأخته و لاحظ إبتسامتها المزيّفه، لكنّه عذرها بأنّها مُتعبه، فهي لديها ثلاثة أطفال و منزل، و بقيت في السيّاره لثلاثة ساعات، هو ذهب ليحتضنها لكنّها أبعدته و صافحته فقط..
هي ذهبت لآن و إحتضنتها بشدّه بعد أن قبّلها الأطفال جميعهم، إنتشرو حول المنزل يلعبون، بما أنّ إدوارد كان خارج المنزل، هم بقيو وحدهم، هاري عاد لغرفته بهدوء و أغلق الباب جالِساً على سريره، وضع سمّاعاته في أذنيه مستخدماً هاتفه الإحتياطي، لا الذي يحتفظ فيه بما يوقعه في مشاكل!
آن لا تعلم حتّى بوجود هاتف آخر لديه لذا هو فقط خبّأه في أسفل مرتبة سريره من غير بطّاريه، كانت البطّاريه في خزانة ملابسه في أعلى رفّ أسفل الملابس، هو راسل أصدقائه و بقي يستمع لإيد شيران و يغنّي معه بهدوء، لم يكن هذا غريباً فحسب، هم لا ينادونه بـخالي أبداً، إنجرف تفكيره في أنّه رُبّما جيما علّمتهم التحدّث بلباقةٍ أكثر.
هو لم يهتمّ كثيراً لذا أعاد إهتمامه لهاتفه، بعد ساعتان هو إستطاع سماع صوت والده يلعب مع الأطفال بالأسفل، هو إبتسم و اتّجه نحو الأسفل، قبّل وجنة والده الذي إبتسم له و إحتضنه في المقابل، هو لاحظ نظرات جيما له و كأنّها متقزِّزةٌ مِنه، لكنّه جلس بهدوء بجانب والده
آن نظرت لهاري.. بحقد؟ و جلست مُلتصقةٌ بجانب إدوارد الذي يحاول أن يبعدها بهدوء لأنّ الأطفال أمامهم، هاري تقزّز مِن فكرة أنّ والدته تغار منه لأنّها تظن أنّه واقع في الحب مع والده و سيسرقه منها! لا إهانه لكنّ والده عجوزٌ بالفعل، لن يفكّر حتّى بالتفكير به بطريقةٍ جنسيّه، بعد دقائق هو شعر بالنعاس لذا تثائب بهدوء مغطّياً فمه و وقف
قبّل جبين والده و والدته ثمّ مشى ملوّحاً لجيما التي تجاهلته فحسب " سأخلد إلى النّوم، ليلةٍ سعيده! " هو قال، إقترب من صعود السلالم، آلمه قلبه كثيراً عندما لم يجبه سِوى والده، إستلقى في سريره بعدما أقفل الباب بحزن، حاول تجاهل ذلك، هو كان سعيداً اليوم، لِمَ يجب أن يُفسد مزاجه بأيّة طريقه؟!
_____
هاي 💕💫
يب فانفك جديده، كيف البدايه؟ 😈
تقريباً تقهر بس مدري إذا الأحداث بتعجبكم أو لا سو.. جهزو مناديل 😭💔🔥
تيك كير انجلز،لوفيو، باي 🌚💜
أنت تقرأ
Wounded Heart • l.s
Fanfictionخلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب! ~ لوي توب و هاري بوت...