خلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب!
～ لوي توب و هاري بوت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Enjoy (;
----///
" ماذا تقصد بأنّك ستترك المنزل؟ " هاري قال بخوف ، لاحِقاً بلوي الذي يرتدي حقيبة ظهره، لوي قرّر فجأةً بأنّهُ سيرحل عن المنزل لأسبوع، و ذلك جعل دموع هاري تتجمّع و كاد يبكي
لوي تنهّد " كُلّ ما أسعى له هو أن أكتشف صِدق إعجابي بِك، هازا ! " لوي إستدار لهاري الحزين خلفه، جاعِلاً مِنه يحمرّ بخجل " ألا يُمكِنُك أن تفعل ذلك من دون تركي؟ " لوي هزّ رأسه نافياً " أنا فقط أُريد أن أعلم إن كُنتُ حقّاً أريدك أم لا، لأنّني مُتشتّت "
هاري عبس " لكنّني أُريدُك؛ أليس هذا وافٍ؟ " لوي نظر لهاري بشرود يتنفّس بثقل قبل أن يهرول نحوه، يُطبق بشفتاهما معاً، يُحيط خصر هاري بيداه ليُلصق أجسادهما معاً، هاري بدوره أحاط عنق لوي بيداه ليشدّه نحوه
لوي فصل شفتاهما، خطٌّ مِن اللعاب بينهما " رحيلي هذا لن يكون بعدهُ سِوى رحيل الموت، لن أتركك بعدها " تمتم مُقبّلاً جبين هاري قبل أن يخطي للخارج، تارِكاً هاري يُحدّق في الباب الذي أُغلِق خلفه، لأوّل مرّةٍ في حياته شعر بالفراغ، لم يشعر بذلك بعد أن ترك عائلته
لم يشعر بذلك حينما تركه أصدقائه، ولا عندما يُغادِر زين و ليو بعد ليله جميله قضوها معاً؛ لأنّ لوي كان هُناك ينام على الأريكه بكلّ هدوء ، كان لوي موجوداً دوماً بجانبه، لم يتركه ولو للحظه، لكن الآن كان المكان شِبه مهجور، هاري يجلس على الأريكه يشاهد التلفاز
لكن ذهنه كان شارِداً عمّا يُعرض، إتصالٌ أعاده للواقع، كان زين " ماذا يفعل لوي و بحقّ الجحيم خارج المنزل؟ و أين هو بالضّبط؟ " زين تسائل بغضب " لا أعلم " هاري أجاب بهدوء ، زين لاحظ ذلك " مالذي يجري بينكما؟ " سأل بقلق هذه المرّه
" هو غادر مُبرّراً رحيله بأنّه يُريد أن يعرف حقيقة مشاعره نحوي " هاري أجاب ليشهق زين " ذلك ال..! اللعنه لقد كُنت أعلم بأنّ شيئًا ما يدور حولكم!! " زين قهقه بسعاده ليبتسم هاري " نعم، هو مُغادِر لأسبوع " زين توقّف عن القهقهه " و سيتركك في منزل أكبر منك لوحدك؟ " هاري همهم مجاوباً له
