خلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب!
～ لوي توب و هاري بوت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إذا في أخطاء تجاهلوها مارجعت أقراه 🚶🏻💔🔪
Enjoy （;
----///
اليخت الذي كانو يجلسون فيه كان جميلاً بشكلً لا يُصدّق، هاري بقي يتنقّل مِن مكانٍ لآخر و لوي يُقهقه، زين و ليام كانا يتهامسان و لوي يجلس بجانب ليو الذي يعبث بهاتفه، يُراقِب هاري، الفتى الصغير ركض نحوهم " المياه دافِئه، تنضمّون إلي؟ " سأل ليومئ ليام و يقف لاحِقاً بِه
بعد دقائق ليو إنضمّ إليهم، يرشُّ المياه على وجوههم ليصرخون " أنت عجوز، توقّف عن التصرُّف كالأطفال " هاري صرخ و ليام قهقه لشكل ليو الغاضِب، هو سبح نحو هاري ليصرخ هاري و يهرب مِنه، ليام شاهد أشكالهم الغبيّه و بدأ يضحك
لوي الذي سمع صِراخ هاري ركض ليرى ما الأمر، زين لحِق به " ما- ليو، هاري! " لوي صرخ ليفزعان كِلاهُما و يتوقّفان " أتينا للإسترخاء حسناً؟ " هو قال ليعبس هاري " إحضى ببعض المرح أيُّها الكئيب " هو قال لينظر لوي له بحقد " سأُريك مايُمكِنُه أن يفعل الكئيب "
قفز للمياه ليدير زين عيناه و يستند ناظراً لهم، هاري سبح بعيداً خوفاً من لوي الذي إرتفع و مسح وجهه، لحِق بهاري ليجعله يصرخ و يهرب ، أمسك بساقه و سحبه نحوه " من تُنادي بالكئيب؟ " هو قال و أحاط عنق هاري بذراعه ليجعل ظهره مُلاصِقاً لصدره
قهقه هاري " لا أحد ، أقسم " هو قال ليفلته لوي " أحسنت، الآن فلنسبح بهدوء " سبح بعيداً عن اليخت ليلحق هاري به، ليام و ليو عادا لتجفيف أجسادهما و الجلوس بجانب زين، حين إقترب غروب الشمس جميعهم توجّهو ليجلسو على الرِّمال، ليام سحب زين لحضنه
ليو جلس في الوسط و هاري و لوي على يمينه، هو تنهّد و إستلقى " يجب أن أحضى بعلاقه، هذا ليس عادل " عبس ليقهقهون جميعهم " أنت من رفض الزواج " لوي رفع كتفاه، هاري وضع رأسه على فِخذا لوي و نظر نحو الغروب " فقط تضاجعا! " زين إنتحب لتتسع عينا هاري و ينهض مُعتدِلاً
لوي رمق زين بغضب ليبادله زين النظرات " توقّفا حالاً، جميعكم ستتضاجعون في نهاية اليوم " ليو قال ليحصل على عيون ترمقه بِحِدّه هو تأفف و نظر نحو الغروب واضِعاً وجهه فوق كفّه ، لوي وقِفُ لينظر له هاري " إلى أين " سأل ليبتسم لوي " للمشي، تودّ القدوم؟ " هاري أومئ واقِفاً
