خلف كلّ ماتلقّاه؛ هو لديه تلك المشاعر التي يخفيها ببروده، لديه قلبه المتحطّم، بالنّسبة لطفل، هو لم يكن كذلك، كان كالجسد الفارغ من الرّوح، عيناه المظلمه الفارغه، زمرّديّتاه خاليه من الحياه، كان يعيش ليتنفس، يتنفس ليعيش، بِلا سبب!
～ لوي توب و هاري بوت...
" توقّف عن القفز في الأرجاء و دعني أحظى بالنّوم " لوي تمتم بخمول ليعبس هاري " لكن اليوم سنذهب للشّاطِئ مُجدّداً " هو تذمّر ولوي فتح عيناه لينظر إليه " أرجوك! " هو قال بعبوس ليتنهّد لوي " لن تنجح هذه المرّه، أنت فعلتها لي لنشتري لأجلك منزلاً و لكنّك تراجعت في آخر لحظه "
هاري تنهّد " أرجوك لو! " أمسك بأنامل لوي و بدأ بالعبث بها " أدركتُ بأنّني إن حصلتُ على منزل لن يكون هُناك عذر لأبقى معك الصحافه سيشكّون بِنا " هو قال ليبتسم لوي " فقط هذه المرّه، أُريد بأن نحصل على المُتعه في عطلتنا هذه " قبّل يده ليسحبه لوي و يحتضنه
رفع رأس هاري و قبّله " سنذهب " قال ليشهق هاري بسعاده " نعم! نعم يا إلهي، كم أُحِبُّك! " هو قبّل شفتا لوي بقسوه قبل أن يذهب ليقفز إلى الأسفل، لوي سمعه يُغنّي " آووه، أنا واقِع في الحُبّ، الحُبّ " قهقه كما دخل دورة المياه و أكمل الغِناء " هل رأيت ذلك الشِّهاب الليله؟ "
لوي غسل جسده و جفّفه بالمنشفه بينما وقف يختار ثيابِه، في طريقهُما نحو الشّاطِئ هاتف لوي رنّ ليُجيب على ديكابريو " ماذا؟ " هو نطق ليسمع صوت ليو " تعاليا حالاً نحو مقرّ العمل لدينا حاله طارِئه " و قبل أن يستطيع الإجابه هو أغلق الخطّ ليتأفف لوي
غيّر مسار الطريق و وضع الهاتف فوق المقود، أمسك بيد هاري و قبّلها " أعِدُك سنذهب لاحِقاً للشاطئ " عبس هاري و أومئ " بِالمُناسبه، صوتك جميل " هاري همهم بينما بدأ بالغناء مُجدّداً " أظنّك أنت و القمر و نبتون فعلتموها بشكلٍ صحيح، لأنّني الآن أسطِعُ بقوّه "
إبتسم لوي " و أنا تِهتُ في عيناك الليله " هاري إتّسعت عيناه " لديك صوتٌ جميل أنت كذلك " لوي قهقه " لكِنّهُ ليس أجمل من خاصّتك " إتّسعت عينا هاري " تمزح معي؟ صوتك.. ملائكيّ! " هو صرخ ليعضّ لوي شفتاه مُبتسماً، توقّفت السيّاره في مصفّ السيّارات
