هاي يا جماعة
بلييز اعملوا فووت لكل فقرة وكومنت كمان.
love you all ♥♥مانيا:
مع أنني لم أنظر إليه جيدا إلا أنني من خلال استماعي لمحادثاته تبين لي أنه من النوع الخفيف (زير النساء) الذي لم يبقي فتاة إلا وواعدها، في منظره يبدو شابا في العشرينات، طويل وعيناه عسليتان وشعره الأسود الامع المصفف للوراء بطريقة جميلة، كما تعتلي وجهه غمازات واسعة تظهر أكثر عند ابتساماته.
مواصفات تتمناها أي فتاة ومن الطبيعي أن ينخدعن لمثل هؤلاء الأنواع من الرجال.
عندما سمعته يتحدث في الهاتف لم أطقه لوهلة بسبب الاحتمالات التي وضعتها في رأسي بأنه متعجرف ومغرور ويحب نفسه كثيرا.
بعد انتهائي من طعام الفطور ودفع الحساب نهضت من طاولتي وتناسيت بعد ذلك أمره تماما.
وبالمناسبة فأنا أسكن في مدينة، والجامعة التي أدرس فيها في مدينة أخرى، أما الأماكن التي أحب ان اجلس فيها والسينما المفضلة لدي فهي ليست في المدينة الاولى ولا في الثانية وإنما هي مدينة ثالثة تبعد عنهما بكيلومترات قليلة.
عدت إلى المنزل بعد خروجي من الجامعة عند الظهيرة لأتناول وجبة الغذاء مع عائلتي كما وعدتهم.
عند انتهائي من الغذاء صعدت إلى غرفتي لأخذ قيلولة طوييلة بعض الشيء فقد كنت متعبة لذلك ذهبت في نوم عمييق.
مرت أسبوعان لم يحدث فيها أي شيء لأنني طوال هذه الأسبوعين لم أذهب لأماكني المفضلة بسبب ضغط الامتحانات الأخيرة.
صباح اليوم الثالث:
استيقظت بتكاسل وأنا ما زلت مغمضة العينين، أخذت حمامي بهدوء حتى أنتعش قليلا، فرشت أسناني ثم خرجت متجهة نحو خزانة ملابسي، انتقيت بعضا من ثيابي وكانت عبارة عن جينز أبيض وتيشيرت بيضاء وحذاء وحقيبة من اللون الوردي الفاتح، ارتيديت ساعة يد ذهبية ووضعت القليل من أحمر الشفاه الخفيف، أخذت حقيبتي ونزلت للاسفل.
قبلت وجنتي أمي وأبي وجلست أتناول فطوري.
أنهيت تناول الفطور ومن ثم ودعت أمي وأبي وخرجت مسرعة من المنزل، ركبت سيارتي واتجهت الى منزل صديقتي حيث أني هاتفتها مساء أمس وأخبرتها أننا سنلتقي مع باقي الأصدقاء للذهاب الى السينما، رن هاتفها مرة ومرتان حتى وجدتها أمامي اتية مسرعة فهي تعشق التسكع مثلي -كلانا مجنونتان- ههه، ألقت التحية علي وركبت السيارة لنتجه نحو السينما لنلتقي بالبقية.
كان الفيلم جميلا جدا من النوع الرومانسي حتى أنني تأثرت قليلا ههه فأنا حساسة بعض الشيء.
خرجنا بعد ذلك واتفقنا للذهاب الى المقهى المعتاد، استقل كل منا سيارته واتجهنا الى المقهى.
