هاي يا جماعة
عاملين ايييه؟ البارت الجديد اهو وبتمنى تعملوا فوت وكومنت
Love you all ♥♥
وبينما كنا خارجان من المقهى سمعنا صراخا عند مكان الاستقبال أظن أنه شجار مع احدى الزبائن توقفنا أنا وصديقتي نستفسر عما يجري وبالفعل فقد وجدنا زبونا وهو يتشاجر مع نادل- أظن أنه لم يقدم له طلبه الى الان، وبينما كنا نراقب الاحداث عن بعد ظهر الفتى الغامض وهو يسرع من مقعده متوجها نحو الزبون ليتكلم معه.
كنا نتابع ما يجري بدقة وأنا أفكر بصوت عال- لماذا يحشر أنفه في كل شيء؟- التفتت الي صديقتي وألقت علي نظرة تعجب وسألت: هل تعرفينه، اجبتها ب لا ولكنني أراه هنا دائما، وبينما نحن نتحدث سمعنا نادلا يتكلم مع الفتى الغامض.
النادل للفتى الغامض: سيدي نحن ننتظر تجهيز طلبه فهو لم يجهز بعد.
مانيا: سيدي!!!! أطلقت العنان لأذناي كي أستطيع الاستماع جيدا الى ما يقولانه.
الفتى الغامض: نحن آسفون أيها السيد المحترم وسنعوضك مقابل هذا، لن تدفع حساب ما طلبته أبدا.
الزبون: أنا أريد صاحب المقهى حالا
الفتى الغامض: أنا صاحب المقهى.مانيا: ماااااااذا!!!! لا أصدق هذا كيف يمكن أن يكون صاحب المقهى هو نفسه الفتى الغامض، لهذا كنت أجده دائما هنا عااااا لم لا تفكريين بهذا العقل الغبي يا فتاة فهذا لا يحتاج لأدنى تفكير آآآآه لماذا تتوالى المصائب على رأسي؟؟
انتهزت فرصة تحدثه مع الزبون وأمسكت بذراعي صديقتي وهرولت بها مسرعة الى الخارج قبل أن يراني.
كنت قد ركنت سيارتي بعيدا عن المقهى بأمتار قليلة، اتجهنا نحوها وقمت بفتح السيارة ووقفت أنظر الى باب المقهى قليلا، ركبت صديقتي السيارة ونادتني كي أركب أيضا، فطلبت منها أن تنتظر قليلا لأن هناك ما علي فعله- هل عرفتم خطتي؟ طبعا طبعا وماذا سأفعل غير أن أرد الصاع صاعين فليس من السهل أن تحرج فتى.
ظللت أراقب باب المقهى وأبتسم تلك الابتسامة الشريرة،الى أن ظهر الفتى الغامض عند الباب وهو يلتفت هنا وهناك ويجول بعينيه حول المقهى ههههه مؤكد أنه يبحث عني- أعرف أعرف أني ذكية لا داعي للتصفيق..
لمحني من بعيد وانا واقفة أمام باب السيارة، وقف لوهلة عن البحث وبدأ يضحك ثم أشار الي بيديه بمعنى أحسنت،أحسست بلذة الانتصار فقد انتقمت نوعا ما للمواقف المحرجة التي تسبب لي بها.
ركبت السيارة ومن ثم غادرنا المكان وبحثنا عن مقهى اخر، دخلنا وشرحت لها كل شيء من أول لقاء لي به الى ان وصلنا الى موقف هذا اليوم.
ظلت صديقتي تكتم ضحكتها بصعووبة بالغة طوال استماعها لقصتي الى ان انتهيت، انفجرت في وجهي تقهقه من الضحك- معها حق فكل ما حصل معي كان مضحكا للغاية.
