لندن:
8 صباحاأشرقت شمس الصباح لتعلن بداية يوم جديد على شوارع لندن حيث تقطن بطلتنا الحسناء في إحدى المنازل الراقية بتلك الأنحاء.
"مانيا مانيا استيقظي عزيزتي سوف تتأخرين عن الجامعة" قالت الأم لابنتها فهي تحب أن ترى صغيرتها في حفلة التخرج الكبيرة"
مانيا: استيقظت على صوت أمي تناديني فلقد نمت طوييلا لأنني كنت متعبة ليلة أمس.
نهضت بخفة وركضت لأخذ حمام الصباح فرشت أسناني ومن ثم ارتديت ملاببسي والتي كانت سروال جينز وتيشيرت أسود مخطط باللون الأبيض،لممت شعري ذيل حصان لتسقط بعض الخصلات على وجنتي بإهمال، وضعت القليل من أحمر الشفاه ثم أخذت حقيبتي السوداء واتجهت مسرعة نحو الأسفل لأجد أمي وأبي يتناولون طعام الفطور.
" صباح الخير" قلتها بسرعة وأنا أقبل وجنتي كل من أبي و أمي ليردا علي معا " صباح النور".
أمي: اجلسي لتتناولي الفطور معنا فلازلت تملكين بعض الوقت.
مانيا: اسفة أمي سأتناول طعام الفطور مع صديقتي لأنني وعدتها أن نلتقي صباحا قبل الذهاب إلى الجامعة ولكنني أعدك أن أتناول الغذاء معكما، الى اللقاء.أمي وأبي: الى اللقاء.
"خرجت مسرعة ركبت سيارتي وأنا في طريقي للذهاب إلى المقهى سأستغل الفرصة لأعرفكم عن نفسي قليلا. كما تعرفون أن اسمي هو مانيا، عمري 19 سنة في سنتي الأولى من الجامعة، أعيش في منزل كبير بلندن رفقة عائلتي المكونة من أمي وأبي فأنا مدللتهما الصغيرة لأني ابنتهما الوحيدة، لدي عينان زرقاء ممزوجة باللون الرمادي، شعري يصل الى نصف ظهري باللون الأسود ﻷني أحب هذا اللون كثيرا، أنا شخصية مرحة بطبعي، جريئة بعض الشي، أفضل أحيانا الجلوس وحيدة في مكان هادئ لأرتب أفكاري وأجمع شتات عقلي، فمرة أذهب للسنيما لأشاهد فيلما و مرة أجلس أمام البحر أستنشق نسيمه العليل، كل هذا لا يعني أنني معقدة أو حزينة، على العكس تماما فأنا مرتاحة في حياتي، فالبرغم أنني لا أمتلك أخوات إلا أنني أمتلك أصدقاء وهبتهم الحياة لي وعلاقتي بهم جيدة"
وصلت إلى المكان الموعود، نزلت من سيارتي و اتجهت داخل المقهى التفت يمينا ويسارا ولكن لم أجد صديقتي، هذا جيد وصلت قبلها جلست على إحدى الطاولات وطلبت من النادل إحضار لي كوب قهوة لأحتسيها ريثما تأتي صديقتي.
جلست أنتظر قدومها لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، تفاجئت بهاتفي يرن نظرت إليه لأرى من المتصل فوجدتها صديقتي فاضطررت للخروج للتحدث في الهاتف خارج المقهى لأن شبكة الاتصال في الداخل ضعيفة.
خرجت وتحدثت قليلا مع صديقتي فقد اعتذرت عن المجيئ الى الموعد المحدد بسبب ظروف خاصة، التمست عذرها ثم أغلقت الهاتف واتجهت للعودة الى الداخل لأتناول فطوري وحدي ولكنني اندهشت عندما رأيت أن هناك من يجلس على طاولتي، أظن أنه لم يلاحظ حقيبتي التي وضعتها فوق الكرسي الاخر، أخذت نفسا وذهبت متجهة نحو الطاولة وقفت أمامها ولكنه لم يراني ناديته ثم التفت إلي فقلت:
مانيا: عفوا سيدي يبدو أنك لم تلاحظ حقيبتي الموضوعة على الكرسي هناك فهذا مكاني.
الشخص: أنا آسف حقا فأنا بالفعل لم ألق لها بالا.
نهض من مقعدي و لكنه قبل ذهابه للبحث عن طاولة أخرى شرد قليلا في وجهي لا أعرف فيما يفكر ولكنني بادلته بابتسامة ليبتعد ويذهب ليجلس في مقعد بدا لي أنه مقابل لطاولتي، لم أكترث للأمر وطلبت طعام الفطور.
كنت أتناول فطوري ولكنني أحس كأني مراقبة نظرت الى الشخص الجالس أمام طاولتي واذا به يسترق النظر الي بين الفينة والأخرى، وضعت نظارتي الشمسية لأكمل افطاري بهدوء وبينما أنا على هذا الحال إذ سمعت شخصا يتحدث بالهاتف على مقربة من الطاولة التي أجلس عليها، ولا يحتاج الأمر الى التفكير لأعرف أن المتكلم هو نفسه الذي تحدثت معه قبل قليل.
رفعت نظارتي لأرى وبالفعل فلقد كان هو، راودني الفضول قليلا لأسمع محادثته، استرقت السمع إليه فبدا لي في بادئ الأمر أنه كان يتحدث عن العمل والصفقات والتوقيعات وأشياء من هذا القبيل ولكن سرعان مانقلي حديثه مع الفتيات فتارة أسمعه يقول مرحبا: ميليسيا وتارة مرحبا جيسي، مرحبا شيري، مرحبا ma belle، عرفت حينئذ من أي أنواع الرجال هو، قبل أن أقول لكم نوعه لأصفه لكم أولا لكي تعرفوا عن من أتحدث...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
نهاية الشابتر.
كيف شفتوا اول بارت ؟
شو بتتوقعوا راح يصير؟
بليييز ادعموني بالفوت والكومنت.
بحبكم كتيير والشابتر ده اهداء ل
Mary_98_Otaku
