هاي يا جماعة كيفكم؟؟
كيف شفتو القصة؟ حلوة ولا لأ؟
بلييز اعملو فوت وكومنت على كل فقرة :-*
Love you all♥♥♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت إلى القاعة التي فيها الفيلم، بحثت عن مقعدي وجلست أنتظر تشغيل الفيلم والذي من المفترض أن يبدأ بعد 10 دقائق، وبينما أنا أنتظر، رن هاتفي فجأة، خرجت بسرعة لكي لا أقوم بازعاج من بداخل السينما، عندما وصلت الى الباب وفتحته اصطدمت بشخص طويل مما جعل الفشار يسقط من بين يديه،نظرت الى الفشار الملقى على الارض وانا أكرر أسفي له، وبما أن القاعة كانت مظلمة فما إن رفعت رأسي أنظر اليه حتى وجدت أن ذلك الشخص ما هو إلا الفتى الغامض.
بادر هو بالحديث فقد كنت نوعا ما مصدومة من الموقف فقال لي: لا بأس يا آنسة لا توجد أية مشكلة.
يا الاهي ماذا يريد هذا الفتى مني، ساعدني يا ربي، لا أريد أن أموت فأنا مازلت صغيرة- كانت هذه الكلمات هي كل ما يتردد في عقلي ظنا مني أن هذا الفتى يلاحقني.
ظللت واقفة أمام الباب وأنا شبه مصدومة فأيقظني دخوله الى القاعة وانسحابه من أمامي من صدمتي.
أكملت الطريق الى الخارج تحدثت بالهاتف وفور انتهائي من المكالمة عدت الى داخل القاعة بسرعة، جلست وأنا ألتفت حولي وأنظر اذا ما كان ذلك الفتى جالسا بالقرب مني، لم أجده في أي مكان بجواري، حقيقة ارتحت نوعا ما مع أنني أعرف أنه داخل هذه القاعة لا محالة.
وما هي الا دقائق معدودة حتى بدأ الفيلم، كنت أتابعه بشغف حتى أحسست بحركة خفيفة في الصف الذي كنت أجلس فيه، استدرت يسارا لأجده قد غير مكانه واقترب كثيرا من مقعدي ولم يعد يفصل بيننا سوى 3 كراسي.
كدت أن أقع من هول الصدمة الا انني تمالكت نفسي وعدت لاتابع الفيلم، ولكن بعد ماذا فهذا الفتى لم يبقي في رأسي عقلا فكل الافكار الذي كانت في عقلي قد تشتتت.
كنت افكر طوال الفيلم- ماذا يوجد خلف هذه المغامرات، هل يخطط أحد لقتلي أم هناك عصابة تخطط لاختطافي، مهلا مهلا هل هذا الفتى يراقبني ليضمن خطتهم- توقفي أيتها الحمقاء عن التفكير في الأمور السيئة فلو كان احد يريد اختطافك لاختطفك منذ مدة لماذا ينتظر الى الان- ااا صحيح- كنت اتحدث عقلي فهذه أول مرة يقول شيئا صحيحا ههههه.
أيقظني من شرودي أغنية الفيلم تعلن نهايته،أخذت حقيبتي وخرجت مسرعة، وما ان بدأت بصعود الدرج حتى أحسست بيد تمسكني من ذراعي، بدأ قلبي ينبض بقوة،التفتت ببطئ الى الخلف لاجد فتاة تناولني فولارا صغيرا كنت أضعه فوق الحقيبة ولم أللحظ سقوطة بسبب خروجي بسرعة.
لوهلة أحسست أن قلبي سيتوقف عن النبض، فقد ظننت أنه هو، نظرت الى الخلف أجول بعيناي في أنحاء القاعة فلمحته قادما ناحية جهتي، عدت أسرع في خطواتي حتى وصلت أمام باب السيارة.
