هاااي يا جماعة
اسفة على التاخير اصلي كنت تعبانة شوية
بدي تعملوا فوت وكومنت على كل فقرة لو سمحتوا وبقول اللي بيقرا القصة في صمت ميبخلش علي بتشجيعو
Love you all ♥♥
نكمل القصة
♡♡♡♡♡♡♡♡ذهبت الى موقف السيارات وكانت سيارتي متسخة قليلا، نظرت اليها وبدا لي أن هناك ما هو مكتوب عليها، اقتربت منها وانصدمت عند رؤيتي لعبارة مكتوبة بخط واضح " مانيا اشتقت لك حقا ".
مسحت اسم مانيا من العبارة، ركبت السيارة وأدرت المحرك واتجهت نحو المقهى.
وصلت الى هناك وقمت بركن سيارتي أمام المقهى ثم دخلت وكانت تعلو وجهي ملامح الارتبااك.
عندما وقفت أمام الباب التفتت يمينا ويسارا في المقهى وأظن أن الفتى الغامض لا يوجد هنا هذه المرة.
ذهبت الى مكتب الاستقبال لأسال عنه
مانيا: لو سمحت أريد أن أسأل عن الفتى الغامض هل هو موجود؟؟
النادل: عفواا!!!!
مانيا: ااقصد صاحب المقهى هل هو موجوود
النادل: لا يا انسة انه ليس موجودا، انه مسافر خارج لندن حوالي شهر
انصدمت كثيرا وعدت لأسألمانيا: الا تعرف وقت رجوعه
النادل: لا ادري يا انسة اذا اردت فانا استطيع ان اوصل رسالتك اليه واذا كنت تريدينه شخصيا عودي بعد اسبوع واسألي ثانية
حزنت كثيرا لا ادري لماذا ولكنه شعور لا ارادي بالنسبة لي.
عدت الى المنزل وانا قلقة كثيرا مما سيحدث بعد كل هذه المغامرات
صعدت الى غرفتي قبل عودة امي وابي ونمت نوما عمييقا-أظن انه الحل الوحيد لفقدان الذاكرة قليلا والخروج من عابم الواقع
استيقظت صباحا على الساعة 6، ذهبت لأستحم وبعد خروجي توجهت مسرعة الى الخزانة وارتديت تنورة قصيرة باللون الوردي يصل طولها الى اسفل ركبتي قليلا، وتيشيرت باللون الابيض
أخذت حقيبتي وذهبت الى الجامعة بسرعة لأن هذا الاسبوع سيكون حافلا بالامتحانات، ركبت سيارتي واتجهت نحو القاعة التي سأجتاز فيها الامتحان
حاولت قدر الامكان جمع الشتات الذي يوجد داخل رأسي وأن اركز على المواد الممتحنة فيها كي لا اخيب ظن والدي فهما ربياني وعوداني من صغري على المرتبة الاولى لذا فأنا دائما متفوقة
انتهت امتحانات هذا اليوم باجتيازي لأربع امتحانات متتالية وأشعر أن ما وفرت من التركيز لاجتياز الامتحانات قد ذهب كله.
مر اسبوع وانا على نفس المنوال أذهب الى الجامعة أجتاز الامتحانات وأعود لأذاكر لامتحانات اليوم الموالي الى ان وصل اخر الاسبوع عطلة ( الويكاند )
