مرحبا يا جماعة
اسفة على التأخير وعلى فكرة انا مش عاجبني التفاعل خالص في كام واحد يقرا القصة وما يعمل فوت يا جماعة حرام عليكوا شو بتخسرو لو حطيتو على الاقل فوت
بلييز اتمنى من كل اللي يقرا القصة ميبخلش علي بالفوت والكومنت
Love you all ♥♥
يلا نبدا
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
ما ان خطوت خطوة الى الامام أحسست بيد تمسكني من ذراعي
الفتى الغامض: مانيا!!! ألا تريدين سؤالي عن أي شيء
سكتت للحظة وأحسست بوجنتاي يعلوهما الاحمرار من الخجل، لم أستطع النظر في وجهه حتى ولكنني تشجعت في نفسي ونظرت اليه وقلت:
مانيا: ليس الان أرجوك فأنا لا استطيع التحدث عن شيء ولا اريد سماع تفسيرا لأي شيء، الى اللقاء لاحقا
اتجهت نحو سيارتي ركبتها وأدرت المحرك وانطلقت بسرعة
بالطبع ستسألونني لماذا لم أسأله حينها وأنهي هذه القصة هنا وأنا أقول لكم بأني لم أكن قادرة على الاستفسار عن أي شيء.
كان من الضروري أن أجلس وحدي لبضع ساعات كي أفكر قليلا وأرتب أفكاري وأستطيع التجاوب مع هذه الاحداث بحكمة وعقلانية ولكي اتخذ قرارات صحيحة، وبالفعل فقد فعلت ما يجب فعله
توجهت الى أكثر الاماكن هدوءا من بين الاماكن التي أذهب اليها عادة، وقد اخترت البحر للجلوس امامه لأنه أكثر مكان يريح رأسي وأستطيع التفكير فيه بدون ازعاج الناس وتصرفاتهم
بقيت هناك لمدة ساعتين ونصف وانا احاول ترتيب الافكار وكل ما حدث حتى انني اخرجت ورقة وقلما من حقيبتي وبدأت بتدوين عليها الافكار الاساسية حتى لا ادخل في متاهة جديدة
اتضحت الصورة الان ووضعت النقاط على الحروف وخططت لكل شيء وكيف سأواجه هذا الموقف بصمود ولن أدعه يعيق دراستي وحياتي الخاصة
خرجت من هناك الى الطريق السيار عائدة الى المنزل، وصلت اليه وركنت سيارتي على مقربة منه، فتحت الباب ودخلت، وجدت أمي جالسة بالقرب من التلفاز تشاهد فيلما وأبي كما تعرفون فهو لا يزال في سفره ولم يأت بعد
قبلت وجنتي امي وجلست أمامها
الأم: اهلا عزيزتي لم كل هذا التأخر اليوم؟ هل كنت تراجعين دروسك مع صديقتك
مانيا: كلا كلا امي قلت بتلعثم
نظرت الي نظرة تعجب ثم أكملت
أريد اخبارك بشيء هلا صعدنا الى غرفتي
الام: حسنا عزيزتي تبدين قلقة من أمر ما، اسبقيني الى الغرفة وأنا سأعد لك شراب الزنجبيل كي يريحك و آتي
