قال له بهدوء: ما بك يا صديقي؟
رفع رأسه و قال بحزن: لقد مر أهلي بضائقة مالية و قد أسلت لهم كل ما أملك من مال.
ابتسم صديقه و طبطب على كتفه و قال: مالي مالك ..لك نصف ما أملك..و منحه نصف ماله.
و في يوم من الأيام كان الصديق الذي ساعد صديقي بنصف ماله جالساً إلى مكتبه يتأمل بشيء بين يديه
قال له صديقه: أين سرحت؟
ابتسم و قال: إنها خطيبتي..
قال له: أيمكنني أن أراها؟
مد الصورة لصديقه فنظر إليها و حل صمت على المكان.
ـ هل أعجبتك؟
شعر بالحرج الشديد و تلعثم و لم يدر ما يقول.
فابتسم له صديقه و قال: هل أعجبتك؟
فأومأ برأسه أن نعم ثم طأطأ رأسه خجلاً
فقال له: هي لك ..سأطلقها و تزوجها أنت.
أنت تقرأ
الصديقان
Romanceكان كل شيء على مايرام قبل أن يلف الصديق ظهره و يذهب من الشارع الآخر حين رأى صديقه قادماً محتاجاً ..لكن لم تكن الأمور كما كان يعتقد. كان يجب أن يصبر للنهاية.