كانا معاً منذ الصغر ..يسكنان في نفس المدينة
درسا في الإبتدائية معاً ثم كبرا معاً حتى الثانوية
و كان لديهما حلمٌ واحد ..أن يدرسا في الخارج و يُنشئا شركتهما الخاصة ..
قررا أن يسافرا إلى الخارج للدراسة و كذلك فعلا
و اجتهدا يوماً بعد يوم برغم ظروف غربتهما القاسية.
حتى تكلل تخرجهما بامتياز ثم بدءا بإنشاء شركتهما الخاصة.
و شيئاً فشيئاً ازدهرت شركتهما بفضل صبرهما و اجتهادهما و كانا مديري الشركة خاصتهما.
و في يوم من الأيام جلس أحدهما حزيناً و صامتاً
فقال له صديقه: ما بك يا صديقي؟
نظر إليه صديقه بحزن و طأطأ رأسه.
أنت تقرأ
الصديقان
Romanceكان كل شيء على مايرام قبل أن يلف الصديق ظهره و يذهب من الشارع الآخر حين رأى صديقه قادماً محتاجاً ..لكن لم تكن الأمور كما كان يعتقد. كان يجب أن يصبر للنهاية.