وصل الصديق إلى بلده و ارتاح يومه ثم تجهز في اليوم التالي ليزور صديق عمره.
بينهما شارع طويل آخره بيت صديقه
مشى في الشارع و لمح شخصاً يمشي في آخره ..
انتظر حتى يقترب الشخص فرآه فيه هيئة صديقه ففرح بشدة و قال في نفسه: لقد أتى الفرج.
و لمحه صديق ..ما إن لمحه صديقه حتى لف ظهره و غادر من الشارع الآخر!
غضب الصديق من فعلته و ضرب الأرض بقدمه بقوة: ألأنني أفلست؟ألأنني لا أملك شيئاً الآن؟ تباً لهذه الصداقة ..تباً لكل شي!
و لف ظهره ليذهب ..فإذا بصوتٍ يناديه من الخلف: اسمع..

أنت تقرأ
الصديقان
Romanceكان كل شيء على مايرام قبل أن يلف الصديق ظهره و يذهب من الشارع الآخر حين رأى صديقه قادماً محتاجاً ..لكن لم تكن الأمور كما كان يعتقد. كان يجب أن يصبر للنهاية.