قال له صديقه: هي لك منذ الآن.
و ذهبا إلى منزل خطيبته و طلقها
ثم خطبها صديقه.
و مرت الأيام يوماً بعد يوم ..
و حنّ الصديق لأهله و صحبه و عالمه فأخبر صديقه بنيته الرجوع لبلدهما.
وافق الصديق الذي منحه خطيبته على أن يبقى في الشركة يرأسها و يذهب صديقه مع خطيبته إلى وطنهما و يتزوجا هناك.
و بقي وحيداً في غربته يسليه نجاحه و ازدهار شركته عن سوء الغربة.
و في يومٍ ألمت الخسائر بالشركة
ثم توالت الخسائر و توالت
حتى سُحبت منه الشركة قضائياً و أفلس تماماً
و لم يكن لديه حلٌ سوى أن يرجع لوطنه و يستعين بصديقه على نوائب دهره.

أنت تقرأ
الصديقان
Romanceكان كل شيء على مايرام قبل أن يلف الصديق ظهره و يذهب من الشارع الآخر حين رأى صديقه قادماً محتاجاً ..لكن لم تكن الأمور كما كان يعتقد. كان يجب أن يصبر للنهاية.