١٤: شَيءٌ مَفقُود بِقَلْبِي

262 9 137
                                    


السلامعليكو

طبعاً الكل عارف ان هذا البارت الأخير
للرواية

ملاحظة قبل
قصة جوانة وايريك دامت لسنة وحدة
فقط

يلا بسم الله

***



باعدت جفناي عن بعضهما قليلاً
عاودت اغلاقهما ثم فتحتهما مجدداً

سرعان ما هرعت إلي أمي وبجانبها أبي

- جوانه ،هل انتِ بخير ؟!!

اكتفيت باطلاقق تنهيدة تعني أجل
ثم شحت رأسي أحملق بالمستند هناك
عند المقعد

ينتظر ابتعاد والداي ليتقدم
او هذا ما بدى

ولكن بحقك
من تعتبر نفسك لتأتي إلى هنا بكل وقاحة !!

عاودت اغماض عيني بينما وضعت يدي على رأسي أتأوه

كل ما أذكره أني تعرضت لحادث سيارة

ولكن أين وكيف ومتى لا أعرف

رأيت ضوء السيارة فور اغماضي شعرت بأنه سيعميني في رؤياي لهذا عاودت فتح عيني

تقدم إلي بخطوات مترددة وسأل مقطباً

- متألمة ؟!

حملقت فيه قليلاً
كانت نظراته بشوشة عكس نظراتي
ولكن لما يبدو مختلفاً !!

عجل ما تجاهلتها وأجبت بجفاء وتقطع

- أنا بخير .

عم السكوت المكان
شحت رأسي لأمي التي تشد قبضتها على قبضة أبي بدموعها المنسابة وابتسامتها الكسرة

لفتت انتباهي بطنها المنتفخة

عقدت حاجباي ثم سألت

- أمي ؟!
هل انتِ...

قاطعتني متحدثة بينما تتقدم إلي وتمسك وجنتاي

- أجل عزيزتي
أخاكِ في طريقه...

رغم أن بطنها كانت واضحة
كانت صدمة قوية اتلقاها عندما قالتها
و فور استيقاظي .

عاودت الاستفسار بخفوت

- في... أي شهر ؟!

 « بِهَواكَ مُتَيَّمَة »Where stories live. Discover now