8- في الغَابَه

372 15 64
                                    

هاي ، هاو آر يو ، آي ميس يو أوووول

اخيرا لقد انهيت اختباراتي
اشتقت للكتابة . تبا .

وآسفة على التأخير ، اكثر من اسبوعين اعرف ، عوضتكم بجزء طويل

لعلمكم هذا الجزء كتبته اربع مرات

لدرجة اني حفظتو وبسمعه شفهي عن غيب

لأنو الموبايل بعلق وكل ما اكتب ينمحي ، ارجع اكتب ، يرجع ينمحي ، انمحى ثلت مرات ، لدرجة اني صرت ابكي من القهر

المهم يلي عندو جفاف عاطفي يجهز حالو .

*****

- صباح الخير ايريك .

لم يجيب !!
ولكنه اجاب بتلك الابتسامة العابرة مصاحبة لخطواته نحوي ، وخطواتي الخلفية .

سُحقاً ، الدوام لم يبدأ بعد ! بخطوة جانبيه مني ابتعدت بعدها واكملت مسيري الى الصف متجاهلته ، لا اعرف لما يحب فعل هذا .

****

تجمعت الانظار نحوي عند دخولي الصف كانوا جميعاً يحملقون فيّي بشكل غريب وكأنهم امسكوا بي في الجرم المشهود .

معهم حق ، فأنا جوانه ولكن بمظهر جديد .

نطقت احدهم بصوت عالي بلطافة
- تغيير جميل جوانه .

رفعت رأسي الذي كان شعري يغطي نصفيه من الجنب بسبب انسداله وهمست بخجل
-شكرا نالي

اكتفت بالرد بابتسامتها اللطيفه ، جلست على مقعدي متجاهلة همساتهم ونظراتهم المسترقة عليّ ، يقولون باني تغيّيرت بشكل ملحوظ ، هذا جيد ، هناك تقدم كبير .

جلس ايريك بجانبي بعد ان دخل والقى تحياته على الجميع وتحدث قليلا مع اصدقائه وتبعه الأستاذ .

****

شعرت بتحديقه يخترق اشلاء جسدي وكأنه صنع ثقب ليزري بداخلي ، يبدو ليس بوعيِه ، تظاهرت بعدم الانتباه واكملت تركيزي في درسي ، مستمرة في اعادة شعري المنسدل وراء اذني مراراً لأنه كان يدايقني .

قاطع الأستاذ نفسه بعد ان سرح بايريك قليلا والبقية وجّهوا انظارهم لما ينظر اليه الاستاذ ومنهم انا .

كان سانداً رأسه على قبضةِ يده اليمنى وينظر اليّ ، ولكنه باتَ وكأنه فقط شارد الذهن .

قاطع الأستاذ الصمت المفاجئ
- ايريك ، هل عدت لألمانيا ام لم تصل بعد ؟؟!!

 « بِهَواكَ مُتَيَّمَة »Where stories live. Discover now