11 : رحيلها وطفوليِّته المفاجِئة !

11.8K 687 360
                                    

اسفة ع التأخير جداا بس ما كان في شيء محمس لأكتب هه ، هاد البارت ازا ما تجاوزت تعليقاته 100 يمكن اسحب سحبة طويلة كمان مرة او يمكن انهي الرواية ، جد محتاجة تعليقات محفزة !

قراءة ممتعة

Rina P.O.V :

بعد اسبوع خال تقريبا من الاحداث التي تلت ذلك اليوم واعترافنا المتبادل ذاك ، حاليا انا أجهز نفسي وأحزم أغراضي القليلة من اجل العودة للمدينة "سيؤول" ، نعم فقد انتهت اجازتي المؤقتة ويتوجب عليّ الان العودة ، أراهن ان اطنان من العمل تنتظرني ، على اي حال ..

توجهت نحو الاسفل لأبحث عن يونغي في الارجاء ، خرجت أُلقي بخطواتي هنا وهناك في الطرقات ، مستغلة هذا الوقت بتوديع ضواحي وثنايا هذا الريف الذي ملأني دفئا منذ قدومي وللان ..

أحدهم ربت فوق كتفي لينتشلني من بين أمواج افكاري العميقة ، ابتسم كعادته بعينان شبه مغمضتان ليتكلم : رييييناا ! 😁

اجبته بابتسامة حلقت فوق شفتاي لحظة رؤيته : هااي جيميني

بدأ كلامه بينما تابعنا سيرنا بالارجاء : مم اذا ما أنت فاعلة هنا ؟ سمعت بأمر رجوعك للمدينة

أجبت : لا شيء ، فقط أحاول قضاء اخر اوقاتي هنا بطريقة ما

ابتسم ليكمل : مم حسنا ما رأيك أن اجعل هذا اليوم من أفضل أيامك على الاطلاق ؟!

أجبته بدوري : حقا ؟ بالتأكيد أرغب !

أمسك يدي ليتكلم بينما بدأ بالجري : اذا فلتتبعيني ! سأريك السعادة الحقيقية اليوم

بدأ بالركض بينما يجرني خلفه ، أتساءل لِمَ دوما يتحتم علينا الركض في كل مرة نلتقي !

توقف هو لأتوقف انا خلفه وابدأ بمحاولات ملأ رئتاي المتعبتان بالهواء

رفعت رأسي لأرى أين انتهى بي الحال ، لأرى امامي مدينة ملاهي !!

لففت وجهي نحوه لأنظر اليه باستفهام ، أومئ برأسه بينما سحبني خلفه مجددا : هه لا تقلقي سأتأكد من ان تحظي بأفضل مرح !

حسنا ، فلنرى نهاية هذا كله يا جيمين ..

توقف ليشتري التذاكر ثم دون حتى اعطائي وقت للراحة ، سحب يدي مجددا نحو أول لعبة ..

صرخاتنا الطفولية ومرحنا الذي حظينا به ، لن انسى ذلك كله مهما حييت .. برفقتك ،جيمين ..

just friends,hah? | مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن