هااي :) انا جيت هيهيهي
تأخرت جدا عارفة بس واخيرا كتبت بارت !!شكرا واسفة لكل الا انتظروني <3 لوف يو
^^
توجهت نحو الاسفل بينما النعاس لا زال بادٍ على ملامح وجهها وشعرها الفوضوي ، فتحت الثلاجة لتتناول قنينة ماء وتبدأ بشربها دفعة واحدة كعادتها الخرقاء كل يوم عندما تستيقظ
توجه هو بخطواته نحو المطبخ بعدما عاد من رياضة الركض الصباحي التي يمارسها يوميا باكرا ، تفاجئ برؤيتها في هذا الوقت مستيقظة فهي عادة تتأخر وجدا في النوم ، أراد التراجع والخروج كي لا يضطر لمواجهتها خاصة بعد اعترافها الذي أدلته في تلك الليلة ، أدار ظهره وذهب بخطوات سريعة نحو غرفته ، لمحته هي ثم ابتسمت لكونها تعلم انه سيبدأ من اليوم بتجنبها معتقدا ان ذلك سيمكنه من تجاهل اعترافها ..
***
توجه ليأخذ حماما بعد ممارسة الرياضة
أدخل جسده تحت الماء بينما كل الذي يملأ خاطره "هي" ! "أحقا هي اعترفت ام ان ذاك كان فقط بسبب المرض ؟" ، " انا حتى لِمَ أهتم ؟! " ، "مين شوقا ما بك ؟ هذا ليس من عادتك ! "
خرج من حوض الاستحمام ليحدق بانعكاسه في المرآة ، أعاد شعره للوراء بقلة حيلة بينما يهمس : تبا لكِ رينا !
طرقت هي باب غرفته ثم دخلت ، رأته خارجا من دورة المياه بينما يغطي جسده رداء الاستحمام ، تكلمت بابتسامة واثقة : هيهي يبدو انك مؤخرا تحاول تجنبي مين يونغي !بقي هو صامتاً
أكملت : لا تعتقد انني نسيت حول تلك الليلة واعترافي لك ، ذلك كان صادق ولم يؤثر عليّ شيء ، سأنتظر اجابتك
بينما هو يحدق بها باندهاش من ثقتها هذه التي يراها لأول مرة
تكلمت بينما تهمّ بالخروج : فلتأخذ وقتك ، سأنتظرك دوما يونغي
* أأنا بدأت اصبح اكثر سذاجة ام هي ازدادت ثقة ؟ * فكر بذلك بينما يتجه نحو الخزانة لارتداء ملابسه
***
3:11 عصرا
رن جرس الباب ، لتركض رينا مسرعة لتفتح الباب كعادتها ، بينما امها وعمتها جالستان في الصالة تتحدثان كالعادة بينما تنظفان بعض التوت من اجل صنع المربى
صرخت رينا بتفاجؤ وحماس فجأة : تاااااي ، ياا ، نام تايهيون !!
بينما قفزت لتحيط بجسده وتحتضنه بقوة ، قهقه تايهيون عليها بينما يبادلها العناقفي هذه الاثناء كان شوقا متوجها للاسفل من اجل الخروج للقاء اصدقائه ، رأى منظرها بينما تتشبث بشاب يراه لأول مرة ، ابتسامة جانبية ساخرة اعتلت شفتيه بينما يهمس وعينيه متوسعتان تبعا للذي رآه تواَ : هيه كما هو متوقع منكِ تماما رينا !
أمسكت هي بيد تايهيون بينما تجره للداخل للقاء امها وعمتها
صرخت بحماس : أمي انه تايهيون !!
نهضت امها مسرعة بتفاجؤ لتحتضن تايهيون الذي هو بمثابة ابن لها بينما تقول : يا لقد اشتقت لك لِمَ لا تتصل بي ايها الاحمق ؟
ضحك تايهيون ، جلس الجميع يتحدثوا عدا شوقا الذي لا زال امام الثلاجة في المطبخ يحدق بها باستغراب محاولا الادّعاء انه لا يهتم حقاً..
نادت ام شوقا عليه ، ليأتي بينما يردّ ببرود : همم ؟ أتريدين شيئا ؟ سأخرج قليلا مع الاصدقاء
أجابته امه : حسنا ، تعرَّف على نام تايهيون انه مساعد رينا وصديقها المقرب
رد شوقا ببرود : نعم أهلا
اكتفى بردّه الوقح نوعا ما، ثم أدار جسده وتوجه خارجا بينما يشتم في داخله
***
تحدثت رينا : اذا تاي لِمَ جئت الى هنا ؟
أجاب : هناك اعمال كثيرة وضرورية نحتاجك لننجزها ، انتي عدتي هنا وتركتي هناك الكثير والكثير من الاشغال ! ااه لا تتخيلي حتى كم احتجناك ولكنك مريضة لذا اضطررت للقدوم اليك لانجازها
أومئت بتفهم بينما تجيبه : اسفة ، على كل حال جيد انك أتيت
أجابها بجدية : نحتاج لبدأ العمل الان وحالا !
***
1:15 بعد منتصف الليل
رجع شوقا كعادته متأخرا الى البيت
توجه للداخل ، تفاجئ ان الانوار لا زالت مضاءة ففي مثل الوقت دوما الجميع يكون نائما في البيت ، دخل ليرى رينا وتايهيون يناقشان شيء ما بجدية وتحيطهما الاوراق المبعثرة في كل مكان
أكمل بخطواته ليتوجه للاعلى ، مرّ من امامهما محاولاً لفت الانتباه ، لكنها كانت مشغولة فلم تلحظه حتى ! تأفف هو بينما يصعد للاعلى
نطق تايهيون بابتسامة جانبية : يبدو ان احدهم عاد متأخرا هه يريد منك الانتباه له
أجابته بعدم اهتمام : انه يونغي ، دعك منه
***
5:00 صباحا
توجه شوقا للاسفل من اجل الذهاب للخارج ليركض ، وكما توقع عثر عليهما جالسان في الحديقة يحتسيان القهوة ويضحكان بينما يتبادلان اطراف حديث غير مهم حقا بالنسبة له ، مرّ ليخرج