12 : حماقات الواقِع في الحُبْ !

10.4K 609 507
                                    

دفعت باب مكتبها لتدخل ، تبعها ذاك المدعو ليو للداخل ، نظرت اليه بعدما استقرت على كرسيْ مكتبها لتنطق : هه وما الذي أعادك الان سيد ليو ؟

أجابها بنظرات مبهمة : عدت لان هناك الكثير علي انجازه هنا

ابتسم بثقة ليتكلم : هه لِمَ ، هل اشتقتِ لي رينا ؟

ردت هي بنفس الابتسامة : وهل من أحد يشتاق لأمثالك !

اقترب نحوهها ليتكلم : رينا ، هذه المرة لن أدعك وحدك ابدا

بسخرية تكلمت ردا لكلماته : هه لنرى اذا ، لا تقترب من هنا مرة اخرى ، لا تجرؤ حتى

ضحك ليردف : اوبس ولكن ما العمل ؟ انا بالفعل سآتي الى هنا كثيرا من الان فصاعدا

استمرت بالنظر له ، أكمل هو : الشركة التي أعمل معها ستتعاون مع شركتك ، لذا .. أعدك ستري وجههي كثيرا

ربت فوق رأسها ، ولوهلة تذكرت هي .. تذكرت ايامهم الماضية ، واللحظات التي اعتقدتها ستدوم للابد ..

أدار ظهره ليخرج ، بينما هي لازالت تحدق بالفراغ تفكر

***

صباح اليوم التالي

توجهت هي نحو مكتبها وبيدها كوب قهوة ، اوقفها تاي ليتكلم بينما يؤشر نحو مكتبها : صباح الخير ، أحدهم سبقكِ للداخل بالفعل

بملامح مستنكرة ، دخلت المكتب لتعثر على ذاك ذو  الشعر الداكن جالسا على المقعد ينتظر

تنهدت لتتكلم : ومالذي تريده الان ، هاه ؟

اجاب : ألا يجب عليكي القاء التحية اولا على الاقل كالاخرين

ردت بينما تخلع معطفها وتعلقه : لستُ كالاخرين ، لذا تكلم بما تريد واذهب ، لدي بالفعل اطنان من العمل المنتظر

بابتسامة اجاب : وبالفعل هذه الاطنان من العمل أغلبها ستنجزيها برفقتي من الان

دون ان ترفع عيناها عن الاوراق تكلمت : كفاك هراء ، ارحل من هنا

اردف متجاهلا : اذا بِمَ سنبدأ ؟

صرخت به بقلة حيلة ، ليجيب : ان كنتِ لم تصدقيني للان اتصلي بشركتي واسألي الرئيس

***

انهت المكالمة ،لتضع الهاتف جانبا وتتنهد ، تكلمت : حسنا بما انه العمل فحسب ، فلنبدأ فهناك الكثير

just friends,hah? | مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن