هاااي ^^
ممكن تعليقات على الفقرات (بنبرة كيووت وعيون جرو <3 :) والله بحبكم ^^
المهم ، قراءة ممتعة بااي ..***
RINA P.O.V:
اخذت خطواتي بخفة نحو الخارج ، الى حديقة المنزل الواسعة ، كانت عمتي رافعةً أكمامها تنزع بخفة حبات الفراولة الناضجة عن شجرات الفروالة الصغيرات المصطفات جنبا الى جنب برتابة عند حافة السور ، تقدمت اليها لأعرض عليها المساعدة بينما أرفع اكمامي انا الاخرى ، قهقهتْ هي بخفة ثم تكلمتْ بصوت خافت قليلا ولكنه مليئ بالحيوية :
تحبين الفراولة ؟
ابتسمتُ واجبتُ بينما التقط حبة الفراولة بخفة واضعها في الوعاء المستقر أرضا :
نعم أحبها :) اعتدت ان أصنع الكعك بالفراولة كثيرا ، اوه، ولكن بالفعل لقد مرت فترة منذ خبزت الكعك !
ردتْ عليّ عمتي : يبدو انك تجيدين كل شيء حقا، أتجيدين صنع الكعك ؟
أجبتها بحماس والابتسامة تشق وجهي باتساع : نعم نعم ، حتى اني فكرت يوما بافتتاح محل حلويات ان لم انجح في عالم الموسيقى ، ولكني على ما يبدو نجحت هيهي واصبحت مشغولة لدرجة مرور فترة منذ صنعت شيئا غير الموسيقى
ردت عمتي بنبرة يجتاحها القليل من الحماس الظاهر : اذا ... مم .. ما رأيك أن تصنعي لنا كعكة بالفراولة الطازجة اليوم بما انك متفرغة ؟
أجبتها بحماس مبالغ قليلا : وااه أحببت الفكرة ، سأذهب حالا لأبدأ بصنعها
تناولت وعاء الفراولة وتوجهت بخطوات سريعة مليئة بالحماس داخلا نحو المطبخ ..
***
متوجهة خارجا بكل حماس أحمل بين يدي الطبق الذي وضعت الكعكة به بعد ان انتهيت من خبزها، وأتكلم بسعادة من بعيد : عمتي عمت-ي..
فقط ثانية ! أقسم انها ثانية حتى رأيت كعكتي الثمينة تطير من بين يدي لتلتف بالهواء وتستقر بعدها أرضا .. تبدلت ملامح وجهي بالكامل للعبوس والغضب ، نهضت من على الارض التي سقطت عليها قبلا بفعل اصطدامي بشخص أرغب بقتله حقا ! بعد ان فقت من صدمتي نظرت لذلك الشخص لأبتسم ساخرة واقول بغضب واضح :
يييوووووننننغغغغيييي ،انت حقا ! الى متى ستعترض طريقي نحو السلام في هذه الحياة ؟ أترغب ان تتعرض للقتل على يدي يوما ؟ااه حقااا هذا
اما هو فقط ابتسم متصنع البراءة المستحيلة بالطبع من شخص بخباثته ، ثم قال : اوبس ! أأنتِ من صنع تلك الكعكة ؟ ما العمل الان بسبب حماسكِ الغبي ضيعتِ تعبكِ دون جدوى هيهي وداااعااا
أراد ازاحة جسدي والتقدم داخلا ، ولكني دفعته خارجا ليسقط على ظهره فوق العشب الخفيف القريب من الباب ، ألقيت بنظري هنا وهناك احاول ايجاد شيئا أنتقم به من ذاك المتعجرف ، وقع نظري على خرطوم المياه الموصول بصنبور المياه الصغير جانب الزرع، توجهت نحوه وابتسامة مليئة بالخبث تعتلي شفتي ، التقطته وشغلّت المياه لأتوجه نحو ذاك الذي لا يزال مستلقي أرضا منذ لحظة دفعي له ، مغمض عينيه مستمتعا بأشعة الشمس على جسده ، هيهي فلتستمتع اكثر الان ايتها النعناعة المتعجرفة !
أنت تقرأ
just friends,hah? | مكتملة
Fiksi Penggemar"فقط أصدقاء،هاه؟" "دميتي !" شوقا. Cover by : jmjmluslus