5 : يوم لطيف على غير المتوقع !

14.2K 915 212
                                    

هاااي ^^

ممكن تعليقات على الفقرات (بنبرة كيووت وعيون جرو <3 :) والله بحبكم ^^
المهم ، قراءة ممتعة بااي ..

***

RINA P.O.V:

اخذت خطواتي بخفة نحو الخارج ، الى حديقة المنزل الواسعة ، كانت عمتي رافعةً أكمامها تنزع بخفة حبات الفراولة الناضجة عن شجرات الفروالة الصغيرات المصطفات جنبا الى جنب برتابة عند حافة السور ، تقدمت اليها لأعرض عليها المساعدة بينما أرفع اكمامي انا الاخرى ، قهقهتْ هي بخفة ثم تكلمتْ بصوت خافت قليلا ولكنه مليئ بالحيوية :

تحبين الفراولة ؟

ابتسمتُ واجبتُ بينما التقط حبة الفراولة بخفة واضعها في الوعاء المستقر أرضا :

نعم أحبها :) اعتدت ان أصنع الكعك بالفراولة كثيرا ، اوه، ولكن بالفعل لقد مرت فترة منذ خبزت الكعك !

ردتْ عليّ عمتي : يبدو انك تجيدين كل شيء حقا، أتجيدين صنع الكعك ؟

أجبتها بحماس والابتسامة تشق وجهي باتساع : نعم نعم ، حتى اني فكرت يوما بافتتاح محل حلويات ان لم انجح في عالم الموسيقى ، ولكني على ما يبدو نجحت هيهي واصبحت مشغولة لدرجة مرور فترة منذ صنعت شيئا غير الموسيقى

ردت عمتي بنبرة يجتاحها القليل من الحماس الظاهر : اذا ... مم .. ما رأيك أن تصنعي لنا كعكة بالفراولة الطازجة اليوم بما انك متفرغة ؟

أجبتها بحماس مبالغ قليلا : وااه أحببت الفكرة ، سأذهب حالا لأبدأ بصنعها

تناولت وعاء الفراولة وتوجهت بخطوات سريعة مليئة بالحماس داخلا نحو المطبخ ..

***

متوجهة خارجا بكل حماس أحمل بين يدي الطبق الذي وضعت الكعكة به بعد ان انتهيت من خبزها، وأتكلم بسعادة من بعيد : عمتي عمت-ي..

فقط ثانية ! أقسم انها ثانية حتى رأيت كعكتي الثمينة تطير من بين يدي لتلتف بالهواء وتستقر بعدها أرضا .. تبدلت ملامح وجهي بالكامل  للعبوس والغضب ، نهضت من على الارض التي سقطت عليها قبلا بفعل اصطدامي بشخص أرغب بقتله حقا ! بعد ان فقت من صدمتي نظرت لذلك الشخص لأبتسم ساخرة واقول بغضب واضح :

يييوووووننننغغغغيييي ،انت حقا ! الى متى ستعترض طريقي نحو السلام في هذه الحياة ؟ أترغب ان تتعرض للقتل على يدي يوما ؟ااه حقااا هذا

اما هو فقط ابتسم متصنع البراءة المستحيلة بالطبع من شخص بخباثته ، ثم قال : اوبس ! أأنتِ من صنع تلك الكعكة ؟ ما العمل الان بسبب حماسكِ الغبي ضيعتِ تعبكِ دون جدوى هيهي وداااعااا

أراد ازاحة جسدي والتقدم داخلا ، ولكني دفعته خارجا ليسقط على ظهره فوق العشب الخفيف القريب من الباب ، ألقيت بنظري هنا وهناك احاول ايجاد شيئا أنتقم به من ذاك المتعجرف ، وقع نظري على خرطوم المياه الموصول بصنبور المياه الصغير جانب الزرع، توجهت نحوه وابتسامة مليئة بالخبث تعتلي شفتي ، التقطته وشغلّت المياه لأتوجه نحو ذاك الذي لا يزال مستلقي أرضا منذ لحظة دفعي له ، مغمض عينيه مستمتعا بأشعة الشمس على جسده ، هيهي فلتستمتع اكثر الان ايتها النعناعة المتعجرفة !

just friends,hah? | مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن