part2

8.6K 308 7
                                    

وصلت إلى الزواج بسلام
كنت أسير بخطوات واثقه وهادئه جلست في الأمام
ومضت الساعات وانا مازلت جالسه
عدة دقائق وقالوا لنا أن نتغطى لأن العروس ستزف الآن
ماهي خمس دقائق ورأيته ضاع الكلام غرقت في دوامة عشقي له .
لكن مهلا العروس لا تصل إلى ربع جمالي !! أوه نواف لطالما كان ذوقك سيئ بالنساء !
كان يهمس بإذنها بحب لم استطيع الجلوس أكثر وانا أحبس دموعي بكل قوتي واردت الخروج ولا اهتم أن قطعت تلك الزفه اللعينه بسبب مروري لكنني أريد الخروج الان أحسست أن النار تسري بعروقي ودمي يغلي عندما رأيته يدور بها والجميع يصرخ بحماس
لكن يبدو أن الغليان في دمي وصل إلي رأسي ماهي ثواني وفقدت الوعي
لا أعلم ماذا حصل وقتها
فتحت عيناي بصعوبه وكان رأسي يؤلمني كثيرا وجدت نفسي بالمستشفى والمغذي بيدي قال بحقد : بالطبع سيؤلمك رأسك بعد الذي فعلته !!
استرجعت ذاكرتي بسرعه حاولت أن أقف بسرعه لكن بائت محاولتي بالفشل بسبب تعبي قلت بهدوء : ماذا حدث
صرخ بعصبيه : لم يحدث شيء فقد أفسدتي حفل زفافي !!
قلت بفرح : طلقتها ؟
قال بحقد وعيانه تلمع بغضب : مسببه للمشاكل!! ، أول تحذير وأخر تحذير أن فكرتي الاقتراب مني مره اخرى سوف يكون عقابك شديد !
رمى علي هاتفه : اتصلي بأبيك ليأتي ويأخذك !
قلت بهدوء : لا أعلم اين هو
قال بسخريه : فتاة مثلك بالطبع لن تعرف أين أبيها فهي تلاحق الشبان !
اثار غضبي وقلت : لا الاحق أحد أبي مطلوب من إسرائيل من ثلاث سنوات ولا أعرف عنه شيئا !
قال بملل وهو لا يصدقني : إذا اتصلي بإمك
قلت بحزن : توفت من ثمان شهور
قال باستهزاء : أتمنى أن تحلقين بها مبكرا
قلت بغضب : لماذا تاحدثني هكذا !!
قال بغضب أكبر : أفسدتي زفافي للتو ! أخخ تبا فتاة في الخامسة عشر تفسد زفافي أنا !!!
قلت له : ولماذا أفسدته لماذا لم تأخذني إلى المستشفى أي واحده من النساء
صمت قليلاً : العروس صدمت لأنني عرفتك عندما نظرت إلى وجهك وصرخت بأسمك شهق الجميع وكان من الصعب أن أتركك بعد أن صرخت بأسمك امام الملأ !
قلت بأمل : ولماذا صرخت بأسمي
قال بغضب وهو يحطم آمالي التي بنيت من ثواني : صرخت من هول مصيبتي !
قلت بحزن واضح : لماذا تقول ذلك إنها أول مصيبه !
صرخ بغضب : جلدت مئة جلده بسببك عندما صعدتي إلى سيارتي قبل شهور خرجتي من هنا وسحبتني الهيئه من هنا
شهقت بسرعه : حقا أعتذر منك اهه ليت أيديهم حرقت قبل أن يمسوك بأي اذى
قال بسخريه : ليت يدك أنتي احترقت لا أيديهم !
لم استطيع أن اكتم حزني قلت بصوت حزين : أعطيني هاتفك
رمى لي الهاتف واتصلت بالسائق ليأتي
سحب الهاتف بعنف : هل سيأتي أحد ؟
أنا بهدوء : نعم
قال بتهديد : ابتعدي عني ! لا أريد أن أسمع شيئا عنكِ سأذهب الآن وانسي رجل يدعى نواف
لم أجاوب لأنه خرج ودخلت في دوامة بكاء عظيمه
بعد ثمان شهور
أصبحت الآن في السادسة عشر نواف لم يتزوج بعد سعيده أنني أفسدت ذلك الزواج بالرغم من إهانته لي
كنت جالسه في غرفتي اقرأ كتاب مليئ بالفلسفه كما يحب أن يقرأ رن هاتفي معلنا أن نواف أنزل تغريده على التويتر قبل قليل
نواف : ملل قاتل
لمعت فكره ببالي وماهي ثواني بدلت ملابسي وارتديت عبائتي وحجابي وخرجت
مسرعة وانا مصره على تنفيذ فكرتي
بعد ساعتين
رن هاتفه ونزل مسرعا ليفتح الباب فتح عينيه بصدمه 30 كرتون بيتزا !! أخذ الورقه ليقرأها واشتد غضبه
مرحبا انك نحيل جدا ! ما رأيك أن تسمن قليلاً و تقتل هذا الملل بأكل البيتزا بما انك تعشقها ؟
مع حبي : مفسدة زواجك
صرخ بغضب : تلك الفتاة !!
قبل ساعتين
رن هاتفه : مرحبا نواف يتحدث ؟
العامل : سيدي نريد عنوان منزلك هنالك طلبيه مدفوعة الثمن إلى منزلك
عقد حاجبيه : حسنا ..................
اليوم التالي
في المدرسه الثانويه الساعه 9:30 صباحا
روان : اقسم هذا ما فعلته
لميا : لم يؤذيك ؟
روان ببرود : لا استبعد أن يؤذيني فأنا مستفزه بالنسبة إليه
أكملت ببتسامة : لكن أذيته ستكون عسلاً على قلبي

فتاة الخامسه عشرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن