part4

5.9K 255 1
                                    

و أغلق الهاتف وتذكر روان لو انها لم تفسد حفل زفافه لكان الأن في صراع مع نفسه بعد ان علم انها وافقت على الزواج به بسبب ماله
عاد إلى المنزل وجد باقة ورد كبيره حمراء وبطاقتين دخل إلى المنزل وفتح البطاقه الأولى ووضعها بالعلبه مع باقي الأحرف فتح البطاقه الثانيه : أريد مقابلتك
لا يعلم لماذا رفع هاتفه واتصل بها لك يتجاهلها : اين ؟
قلت بهدوء : في ............
قال بحده : 15 دقيقه بالضبط وتكونين هناك
أجبته : أنا في المكان أصلا
أغلق الهاتف وانطلق للمكان المطلوب
نزلت من السياره وركبت سيارته في الخلف واغلقت الباب قلت بهدوء : أعلم انك غاضب اليوم جميع تصرفاتك تدل على ذلك لكن تذكر أن هذا الوقت سيمضي لا أعلم انت غاضب بسبب العمل أو ماذا لكنني أعلم جيدا انك قوي ومثابر وستتخطى عائقك بسهوله أملي بك كبير جدا قال بهدوء : كيف علمتي ؟
قلت بهدوء : حسابك الجديد على التويتر والانستقرام كتابتك اليوم تدل على غضبك
ضرب رأسه بقوه : انتي فعلا كالعلكه الاصقه بحذائي لكن مهلا لم أكتب شيء حزين اليوم
قلت بضيقة صدر لأن كلمته أحزنتني : إلا تظن أن أربع سنوات كافيه لأفهمك نواف
فتحت الباب ونزلت بهدوء وعدت إلى السائق وانطلق إلى المنزل
بعد شهر
نواف عقد حاجبيه : إنه الأسبوع الثاني لم تضع شي ولم تتحدث أو تزعجني ! ماذا يبدو إنها اهتدت وتركتني بحالي
أبتسم براحه لكننه حس بضيقة صدر اتصل بصديقه خالد
خالد : ماذا لا ارى ورد اليوم
نواف ضحك : يبدو إنها ابتعدت لم تضع شيئا من أسبوعين
خالد : غريب ! ألم تعلم لماذا ؟
نواف بملل : لا يبدو إنها اهتدت وأبتعدت
خالد بشك : لا أظن إنها ستتخلى عنك هكذا بهذه السهوله يبدو أن شيئا ما أصابها
نواف : أحسن أتمنى أن شيئا أصابها لتبتعد هكذا
خالد تأفف : نواف ! انت تضيع الفرص أتمنى لو أن أجد شخص يحبني هكذا لكنت طرت به في السماء
نواف صرخ : خالد كفى روان ليست موضوعنا
خالد بغضب : لم تكون يوما بهذا السوء نواف مع أي شخص ! سِوا روان أن لم تذهب إليها أعطيني عنوانها ورقمها سأذهب أنا !
نواف : هل ستذهب لأهلها وتقول أريد روان حتما ستذبح !
خالد : سأتصل بها أولا وبالتأكيد سأسعى لإقناعها بأنك رجل سيئ وانك لا تستاهلها !
نواف ببرود قاتل: خذ رقمها من هاتفي اسمها علكه بحذائي !
خالد سحب هاتفه بنرفزه : أنت فعلا مستفز !
نواف باستهزاء : هيا إذا اذهب إلى تلك الطفله
خالد : أعطيني العنوان
نواف : بجانب ............ رقم منزلها 5
خالد وضع هاتف نواف وخرج
نواف : سيلحق بطفله هذا الأحمق !
بعد خمس دقائق
خالد : يعني ستذهب انت ؟
نواف : نعم هل أنت متأكد أن هاتفها مغلق ؟
خالد : نعم اتصلت كثيرا ولكنها لم تجب
نواف : حسنا
بعد نصف ساعه
كان يطرق باب المنزل
تحدث رجل بجانبه : ماذا تريد ؟
نواف بهدوء : عذرا لكن أين أهل هذا المنزل ؟
الرجل بحزن : توفت السيده التي كانت تسكن هنا منذ أسبوعين
نواف فتح عيونه بصدمه : سيده ! لكنني أذكر أن كان هنا فتاة !
الرجل : نعم ابنة أختها كانت معها لكن منذ أن توفت خالتها لم نسمع خبر ولم تأتي هنا نواف عقد حاجبيه : عذرا لكن إلا يوجد لها خال او عم ؟
الرجل : لا أعلم أن كان يوجد لديها عم لكن لم يأتي أحد اختفت في ثالث يوم بعد وفاة خالتها ولم تعود
نواف بهدوء : شكرا لك
ركب السياره ويديه ترجف بخوف لا يعلم اين ذهبت عاد بذاكرته للخلف عندما أفسدت زواجه
بالمستشفى
رمى هاتفه : اتصلي بأبيك ليأتي ويأخذك !
قالت بهدوء : لا أعلم اين هو
قال بسخريه : فتاة مثلك بالطبع لن تعرف أين أبيها فهي تلاحق الشبان !
قالت بعصبيه واضحه : لا الاحق أحد أبي مطلوب من إسرائيل منذ ثلاث سنوات ولا أعرف عنه شيئا !
قال بملل وعدم تصديق : إذا اتصلي بإمك
قالت بحزن : توفت من ثمان شهور
عاد للواقع
فتح عيونه بصدمه : ربما قد خطفت !!
ثواني وفتح جواله وهو يجري العديد من الاتصلات
بعد 12 ساعه
لم ينام كان يحادث جميع من يعرفهم ليجدها
رن هاتفه وفتحه بسرعه : هل وجدت شيئا !
محمد : وجدتها في ............
توسعت عيناه بصدمه: ماذا !!
محمد : اقسم لك رأيتها بعيوني

فتاة الخامسه عشرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن